[نيابة آل ملك بصفد]
وسأل آل ملك النائب الإعفاء من النيابة، وأن يقرّر في نيابة الشام، فأجيب إلى ذلك، وخرج فأدرك في طريقه، وأمر بأن يتوجّه إلى صفد على نيابتها، فتوجّه إليها [2].
[نيابة دمشق]
وكتب إلى يلبغا اليحياوي نيابة الشام [3].
[نظارة الخاص]
وفيه قرّر العلم عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن زنبور في نظارة الخاصّ، من استيفاء الصحبة، ثم عاد إليها بعد مدّة يسيرة، وقرّر في نظر الخاصّ غيره [4].
[نيابة طرابلس]
وفيه قدم آق سنقر الناصريّ نائب طرابلس، النائب [5] كان، هيّأ له السلطان أن يلي النيابة، فامتنع من ذلك. ثم حلف أيمانا مغلّظة بأنه لا يليها، وبقيت النيابة عاطلة بعدها، ووفّر إقطاعها، وصار الحاجب الكبير / 9 أ / - وكان إذ ذاك بيغرا - ووليها، وصار هو المتكلّم في المملكة وإليه الحكم بين الناس [6].
[القبض على الطبّاخ]
وفيه قبض على الحاجّ علي الطبّاخ المعروف بإخوان سلار صاحب الجامع الذي بقرب اللوق المطلّ على بركة السقّاف، وصودر على مال كثير أخذ منه.
وكان الحاجّ علي هذا طبّاخا للناصر محمد بن قلاون، وكان له عنده عناية شديدة، [1] تاريخ ابن الوردي 2/ 342، والبداية والنهاية 14/ 216 وفيه «ارقطيه»، تذكرة النبيه 3/ 81، ذيل العبر 249، السلوك ج 2 ق 3/ 681. [2] ذيل العبر 249، الجوهر الثمين 2/ 185، السلوك ج 2 ق 3/ 681، بدائع الزهور ج 1 ق 1/ 507، وتاريخ الدولة التركية، ورقة 37 ب. [3] ذيل العبر 249، وتاريخ ابن الوردي 2/ 342، درة الأسلاك 1 / ورقة 352، تذكرة النبيه 3/ 80، البداية والنهاية 14/ 216، السلوك ج 2 ق 3/ 682، بدائع الزهور ج 1 ق 1/ 507. [4] السلوك ج 2 ق 3/ 683. [5] هكذا في الأصل. [6] ذيل العبر 249، الجوهر الثمين 2/ 185، السلوك ج 2 ق 3/ 683، 684.
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 112