responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 813
وذلك بتبجيلهم الصور والتماثيل والصلبان وإشراكهم في عبادة الله ففي مناقشة بعض العلماء المسلمين لعقائد النصارى وشعائرهم كان من ضمن ما ناقشوه تبجيلهم للصور والتماثيل مبينين أن ذلك ما هو إلا وثنية انتقلت إلى النصرانية واتخذها النصارى في مجامعهم ديناً وعبادة محرفين بذلك ما نزل عليهم من الحق، حيث وضح هؤلاء العلماء أن هذا من كفرهم القبيح الذي ابتدعوه في ديانتهم [1]، مع إبرازهم لشركيات النصارى وكفرهم بالله من خلال نقض قانون الأمانة لديهم الذي هو أصل إيمانهم، وإبطال عقيدة التثليث وتفنيد ما اعتقدوه من الألوهية في عيسى عليه السلام [2].

[1] دعوة المسلمين للنصارى (1/ 354).
[2] المصدر نفسه (1/ 354).
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 813
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست