responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 793
ج- مدح القرآن للنصارى كما في قوله تعالى: "لتجدن أشّد الناس عداوة للذين ءامنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدنَّ أقربهم مودة للذين ءامنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبون" (المائدة، آية: 82). وقوله "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن" (العنكبوت الآية: 46) [1].

وقد فند القرافي هذه الشبهة مبيناً أن المراد بقوله: "ولولا الأشرار في كل زمان بوجود الأخيار، فزمن موسى عليه السلام يسلم أهل الأرض من بلاء يعمهم بسبب من فيهم من أهل الاستقامة وإلا لعمهم الهلاك وهدمت صوامع يعبد الله فيها على الدين الصحيح حسب الشريعة الموسوية، وكذلك زمان عيسى وزمان محمد صلى الله عليه وسلم [2].

[1] دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية (1/ 322).
[2] المصدر نفسه (1/ 322).
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 793
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست