responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 553
بمثل هذا الدعاء والتسبيح والثناء على الله عز وجل يفتح الله رحماته على عباده، ويأتي نصر الله وتوفيقه، وتحفظ بيضة الإسلام من الأعداء، فوجود هذا الشيخ وأمثاله في معركة المنصورة من أسباب نصر الله للمسلمين ويذكر بعض المؤرخين أن الشيخ أبا الحسن الشاذلي قام بعمل أوراد في تلك المعركة، وأوصى مريديه بقرائتها في الليل بعدما تهدأ المعارك وهما "حزب النصر" وحزب الطمس على عيون الأعداء [1]، فأما حزب النصر فأوله: بسم الله الرحمن الرحيم، بسطوة جبروت قهرك وسرعة إغاثة نصرك، وبغيرتك لانتهاك حرماتك وبحمايتك لمن احتمى بآياتك نسألك يا الله، يا قريب، يا سميع يا مجيب [2] .. وأما حزب الطمس، فأوله: بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله السميع القريب المجيب تجيب دعوة الداعي، إذا دعاك، وتجيب المضطر وتكشف السوء [3].

[1] البطولة والفداء عند الصوفية ص 123، 124.
[2] سيدي أبو الحسن الشاذلي ص 79.
[3] المصدر نفسه ص 79.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست