responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 536
خامساً: معركة المنصورة وتورنشاه يقود المعركة النهاية: وأضحى لروبرت أرتوا السيطرة على المعسكر الأيوبي، فاغتر بقوته، وتابع زحفه إلى المنصورة لاقتحامها، والقضاء على الجيش الأيوبي، وأعرض عن توسلات الداوية بأن ينتظر وصول الملك والجيش الرئيسي، ونصحه بعضهم بالحيطة والحذر، ثم بادر باقتحام المنصورة [1]، فأضحت المنصورة ساحة لحرب الشوارع، وتولى قيادة المصريين الأمير بيبرس البندقارى فأقام جنده في مراكز منيعة داخل المدينة، وانتظروا حتى تدفق الصليبيون بجموعهم إلى داخلها ولما أدركوا أنهم بلغوا أسوار القلعة التي اتخذها المصريون مقراً لقيادتهم، خرج عليهم المماليك في الشوارع والحارات والدروب، وأمعنوا في قتالهم، ولم يستطع الصليبيون أن يلتمسوا لهم سبيلاً إلى الفرار، فوقع الاضطراب بين الفرسان، ولم يفلت من القتل إلا من القى بنفسه في النيل فمات غريقاً، أو كان يقاتل في أطراف المدينة [2]، وكانت المنصورة مقبرة الجيش الصليبي [3]، وأول ابتداء النصر على الفرنج ([4]

[1] تاريخ الأيوبيين ص 368.
[2] الشرق الأدنى في العصور الوسطى، الأيوبيون ص 150.
[3] السلوك (1/ 448) تاريخ الأيوبيين ص 386.
[4] مذكرات جوانفيل ص 131 - 136 ..
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست