responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 530
4 - وفاة الملك الصالح نجم الدين: وعندما قرر الصليبيون الزحف نحو القاهرة توفي الملك الصالح أيوب وكانت محنة عظيمة ألمت بالمسلمين [1] وكان عمره عند وفاته 44 سنة وقد عهد لولده الملك المعظم تورانشاه، وحلفّ له فخر الدين بن الشيخ ومحسن الطواشي، ومن يثق به وبعدما علّم قبل موته عشرة آلاف علامة، يستعان بها في المكاتبات على كتمان موته حتى يقدم ابنه تورانشاه من حصن كيفا وكانت مدة ملكه في مصر عشر سنين إلا خمسين يوماً، فغسله أحد الحكماء الذين تولوا علاجه لكي يخفي موته، وحمل في تابوت إلى قلعة الروضة، وأخفي موته ولم يشتهر إلى ثاني عشر رمضان، ثم نقل بعد ذلك بمدة إلى تربته بجوار المدارس الصالحية بالقاهرة [2]، والملك الصالح لما استولى على مملكة مصر أكثر من شراء المماليك وجعلهم وجعلهم معظم عسكره، وقبض على الأمراء الذين كانوا عند أبيه وأخيه، واعتقلهم وقطع أخبارهم وأعطى مماليكه الإمريات، فصاروا بطانته والمحيطين بدهليز (3)

[1] المصدر نفسه ص 311.
[2] السلوك (1/ 441).
(3) المصدر نفسه (1/ 441) ..
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست