اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 427
- آثر الإمبراطور تتويج نفسه حتى يثبت للبابا ورجال الدين أنه تسلم التاج في هذا المكان البالغ الأهمية "كنيسية القيامة" دون حاجة لرجال الدين أو البابا [1] وأثناء وجود الإمبراطور في بيت المقدس وصلها أسقف قيسارية، ليوقع قرار الحرمان على المدينة المقدسة، فاستاء الإمبراطور لذلك، وعدها إهانة كبيرة لشخصه وعلم بمؤامرة ضده، فغادر المدينة بعد يومين، ولم يغير من شعائر الإسلام شيئاً وأحسن إلى أهلها، فذهب إلى يافا، ثم اتجه إلى عكا، ومن ثم غادرها بحراً إلى قبرص ليقضي فيها بضعة أيام، وأخيراً سافر إلى إيطاليا فوصلها 626هـ/1229م [2]. [1] أوروبا العصور الوسطى، عاشور ص 398 القدس بين أطماع ص 293. [2] القدس بين أطماع الصليبيين ص 294.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 427