responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 381
ممّا يعني أنه تنازل للخليفة عن منصب رئيس الفتيان، وما قام به الخليفة النّاصر - بعد ذلك - هو عملية إعادة تنظيم ورعاية لهذه المنظمة، فجعله ذلك رجلها الأول، ورئيسها ثم حدَّد قواعدها، ونشرها، وانتسب إليه في الفُتُّوة أكابر الناس والملوك، ففي عام 607هـ/1210م، طلب الخليفة الناصر من كُلَّ ملوك المسلمين أن ينتموا إليه في الفُتُوّة ويعُّدونه إمامهم بها، على أن تنتمي رعية كُلَّ منهم إلى ملكها [1].

أ- نظام الفُتُوَّة: وقد وُضع للفُتُوَّة شُرُوط خاصَّة يجب أن تنطبق على من ينتمي إليها، ومنها: صدق الحديث، وأداء الأمانة، وأداء الفرائض، واجتناب المحارم، ونصرة المظلوم، وصلة الرحم، والوفاء بالعهد، وغيرها من قواعد الأخلاق التي حظَّ عليها الإسلام [2]، وكانت هُناك أمور عديدة يُطلَب تطبيقها من المنتسبين إلى تنظيم الفُتُوَّة وكلها يستدل عليها من ذكرها في الأحاديث النبوية الشريفة، منها:
- طاعة الرؤساء والمقدَّمين.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- نصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف.
- حفظ الجار.
- التعاضد والتناصر بين الأعضاء.
- حفظ الجار.
- كتمان السَّرَّ.
- صدق اللهجة.

[1] مفرج الكروب (3/ 206) العلاقات الدولية (1/ 297).
[2] الفتوة عند العرب للدسوقي ص 229 العلاقات الدولية (1/ 297).
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست