responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 351
[1] - علاقة السلطان جلال الدين الخوارزمي والملك المعظم:
فرضت الظروف على الملك المعظم البحث عن حليف يد عمه لمعاندة أخويه الملكين الكامل والأشرف، فوجد ضالته في جلال الدين خوارزم شاه الذي كان في حاجة إلى حلفاء يدعمونه في تحقيق أهدافه لمواجهة المغول، والسيطرة على الخلافة العباسية فأرسل المعظم مبعوثاً إلى خوارزم بحجة استقدام بعض الطيور التي تأكل الجراد "تسمي السمرمر"، لمكافحة الجراد الذي غزا دمشق [1]، لكي لا يثير شكوك أخويه بتقربه إلى السلطان جلال الدين، وكان قصده ترتيب لقاء مع الأخير [2] وعندما استولى خوارزم شاه على أذربيجان عام 622هـ/1225م بعث رسولاً إلى ملوك الأيوبيين الكامل، والأشرف والمعظم لإقامة علاقات ودية معهم، وكسبهم كحلفاء له ضد المغول، واستغل الملك المعظم مبادرة جلال الدين الودية السابقة، فأرسل إليه وفداً يعرض عليه التحالف وصاحب إربل ضد أخيه الأشرف [3]، إلا أن ملوك الأيوبيين مع سلاجقة الروم تصدوا للخوارزميين وأطماعهم كما مرّ معنا - ودخلوا معهم في معارك طاحنة كانت لصالح الملك الكامل الأيوبي.

[1] المصدر نفسه ص 196.
[2] المصدر نفسه ص 196.
[3] المصدر نفسه.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست