responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 336
ولا يفضل أحداً من الأولياء على أحدٍ من الأنبياء عليهم السَّلام، ونقول: نبيُّ واحد أفضل من جميع الأولياء، ونؤمن بما جاء من كراماتهم، وصحَّ عن الثقات من رواياتهم ونؤمن بأشراط الساعة، من خروج الدّجَّال ونزول عيسى بن مريم عليه السلام من السماء، ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها وخروج دابة الأرض من موضعها ولا نصَّدق كاهناً ولا عّرافاً ولا من يدّعي شيئاً يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمّة ونرى الجماعة حقاً وصواباً، والفرقة زيغاً وعذاباً ودين الله في الأرض والسماء واحد، وهو دين الإسلام قال تعالى: "إن الدين عند الله الإسلام" (آل عمران، 19) وقال تعالى: "ورضيت لكم الإسلام ديناً" (المائدة: 3) وهو بين الغلو والتقصير وبين التشبيه والتَّعطيل وبين الجبر والقدر، وبين الأمن واليأس، فهذا ديننا واعتقادنا ظاهراً وباطناً ونحن براء إلى الله من كلَّ من خالف الذي ذكرناه وبينَّاه [1] لعقيدة أهل السنة وكتابه في هذا الباب قد وضع الله له قبولاً إلى يومنا هذا وكان الملك المعظم ممن تأثروا بالعقيدة الطحاوية واعتقدها ودعاً إليها.

[1] المصدر نفسه.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست