responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 335
وجاء في العقيدة الطحاوية: ونُحبُ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولانُفِرط في حب أحدٍ منهم ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم ولا تذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان، نثبت الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أولاً لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، تفضيلاً له وتقديماً على جميع الأمة ثم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم لعثمان رضي الله عنه ثم لعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهديُّون وإن العشرة الذين سّماهم رسول الله وبشرّهم بالجنة نُشهد لهم بالجنة على ما شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله الحقُّ وهم أبو بكر، وعمر وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير وسعد، وسعيد وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح وهو أَمين هذه الأمة رضي الله عنهم أجمعين، ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كلَّ رجُس، فقد برئَ من النفاق وعلماء السَّلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنّظر، لا يذكرون إلا بالجميل ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل ([1]

[1] جامع شروح العقيدة الطحاوية لمجموعة من العلماء أخذت متن الطحاوية ..
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست