اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 328
مشيئته بين فضله وعدله، وهو متعال عن الأضداد والأنداد، ولا راد لقضائه ولا معقَّب لحكمه ولا غالب لأمره، آمنَّا بذلك كله وأيقنَّا أن كلاً من عنده، وأن محمداً عبده المصطفى ونبيه المجتبى، ورسوله المرتضى وأنه خاتم الأنبياء وإمام الأتقياء وسيد المرسلين، وحبيب رب العالمين وكل دعوى النبوة بعده فغيُّ وهوى وهو المبعوث إلى عامة الجن وكافة الورى بالحق والهدى، وبالنور والضَّياء وأن القرآن كلام الله منه بدا بلا كيفية قولاً، وأنزله على رسوله وحياً وصدقه المؤمنون على ذلك حقاً.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 328