اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 253
[3] - تخوف الملك الكامل من الأمراء: كان الملك الكامل كثير الوهم من الأمراء والعاملين معه، ففي عام 622هـ/1225م تخوف من أمرائه لميلهم إلى أخيه الملك المعظم صاحب دمشق وقبض على جماعة منهم، من أمرائه لميلهم إلى أخيه الملك المعظم صاحب دمشق، وقبض على جماعة منهم، وأرسل إلى الطرقات من يحفظها [1] وفي عام 623هـ/1226م كثر وهم الملك الكامل من عسكره إذ أرسل الملك المعظم إليه في جملة الكلام [2]، وإن قصدتني لا آخذك إلا بعسكرك، فوقع الخوف في نفس الملك الكامل ممن معه، ولم يجسر الخروج من مصر وفي عام 624هـ/1227م أراد الملك الكامل أن يقصد دمشق لدى سماعه أن الملك المعظم قطع الخطبة له، فبعث إليه المعظم رسالة يقول فيها [3]: إني نذرت لله تعالى أن كل مرحلة ترحلها لقصدي أتصدق بألف دينار، فإن جميع عسكرك معي وكتبهم عندي، وأنا آخذك بعسكرك، عاد الملك الكامل إلى قلعة الجبل وقبض على عدة أمراء، ومماليك أبيه لمكاتبتهم الملك المعظم، منهم [4]، فخر الدين الطنبا الخبيشي، وفخر الدين الطن الصوفي، وكان جانداره، وقبض أيضاً على عشرة أمراء من البحرية العادلية، وأعتقلهم، وأخذ سائر موجودهم، وأنفق في العسكر ليسير إلى دمشق وفي عام 630هـ/1233م قبض على جماعة من الأمراء المصرية شك في إخلاصهم له [5]، وقبض الملك الكامل على كثير من الأمراء والموظفين الذين شك في إخلاصهم كأولاد الصاحب صفي الدين بن شكر، تاج الدين يوسف وعز الدين محمد [6]. [1] السلوك (1/ 252) القدس بين أطماع الصليبيين ص 89. [2] القدس بين أطماع الصليبيين ص 89. [3] السلوك (1/ 290) القدس بين أطماع الصليبيين ص 90. [4] القدس بين أطماع الصليبيين ص 90. [5] المصدر نفسه ص 90. [6] القدس بين أطماع الصليبيين ص 90.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 253