اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 221
- تنازله عن كل الأراضي التي فتحها صلاح الدين، من بيت المقدس وعسقلان، وطبرية، وجبلة واللاذقية، وسائر ما فتحه من مدن الساحل، باستثناء الكرك والشوبك.
- دفع مبلغ خمسة عشر ألف دينار مقابل الكرك والشوبك.
- دفع تكاليف إعادة تحصين بيت المقدس، وباقي القلاع التي خرَّبها المسلمون في بلاد الشام.
- تشكيل لجنة رباعية لتحديد تكاليف إعادة البناء.
- إعادة صليب الصلبوت.
- تستمر الهدنة لمدة ثلاثين سنة.
وضمانا لحسن تنفيذ ذلك، تعهد الكامل محمد بتقديم عشرين رهينة من أقاربه ليحتفظ بها الصليبيون مدة سنتين يتم خلالها إعادة تحقيق ما تهدم [1].
ولا شك بأن الكامل محمد كان متساهلاً جداً عندما قدّم هذا العرض للصليبيين، وهو يشكل إغراء كبيراً للقبول به، لكن هؤلاء، لم يختلف موقفهم عن السابق، فقد وافق عليه الملك الصليبي وأمراء بيت المقدس، ورفضه المندوب البابوي وفرسان الداوية والأسبتارية، الذين كانوا يمكلون قلعتي الكرك والشوبك من قبل، وعدُّوا الإنسحاب من أمام دمياط عاراً، فضلاً عن أنهم لم يثقوا بالمسلمين، وانضم الإيطاليون إلى جماعة الرافضين [2].
رابعاً: سقوط مدينة دمياط: تتابع وصول القوات الفرنسية والإنجليزية وكانت محملة على ما يقرب من عشر سفن جنوية فارتفعت معنويات القوات الصليبية وصممت على مواصلة الحصار لمدينة دمياط، وسرعان ما أغار الملك الكامل على المعسكر الصليبي وعرض الصلح على الصليبيين مرة رابعة ولكنه لم يلق قبولاً [3]. [1] تاريخ الأيوبيين ص 310. [2] المصدر نفسه ص 311. [3] القدس بين أطماع الصليبيين وتفريط الملك العادل ص 245.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 221