responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 111
وكذلك اجتناب كل ما يغضب الله من جنس الجهر بالسوء من القول، واللطم، وشق الجيوب، وحلق الشعور، والنياحة والشكوى إلى الناس والدعاء بالموت والويل والثبور وغير ذلك، فهذا كله يغضب الله تعالى، وينافي الصبر على، المصائب والرضا بها [1] ومن ذلك تذكر القضاء السابق، فإن المسلم متى ما أيقن إن هذه المصائب مكتوبة ومقدرة ومتى ما استحضر في ذهنه أن كل ما قدره الله فهو لابد كائن واقع لا محيد عنه وأن لله تعالى حكمة في تقدير هذه المصائب هانت عليه المصائب قال تعالى "ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم والله لا يحب كل مختال فخور" (الحديد، آية: 22،23). هذا تعليق على موقف الخليفة العباسي الناصر من وفاة ابنه.

[1] موسوعة الآداب الإسلامية (2/ 788).
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست