responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 189
مد. ففي هذا وجهان: أحدهما أن يكون من «المجيء» فتبتدئ: «ايتوني» بكسر الألف لأنها ألف وصل مبنية على ثالث المستقبل وهو التاء في «يأتي» فيكون المعنى: «ايتوني بقطر»، أي: جيئوني به، فتسقط الباء من «القطر» كما تقول: «تعلقت الخطام» بمعنى: تعلقت بالخطام، أنشد الفراء قال: أنشدني الكسائي:
تعلقت هندا ناشئا ذات مئزر ... وأنت قد فارقت لم تدر ما الحلم
أراد: تعلقت بهند فأسقط الباء، وأنشد الفراء:
نغالي اللحم للأضياف نيئا ... ونرخصه إذا نضج القدور
أراد: نغالي باللحم فأسقط الباء. وقال الله جل وعلا، وهو

اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست