responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 188
وذلك أنك تقول: «أعلم أنا غدا» فتجد الفعل يحسن بعده «أنا» وهو مستقبل وتقول في الماضي «علم» فتجده على أقل أربعة. فهذا يدلك على فتحها، وألف المخبر عن نفسه في ما لم يسم فاعله لا تكون إلا مضمومة قلت حروف الماضي أو كثرت كقولك: «أكرم، وأضرب، واستخلص».
وقوله تعالى {قال أتوني} [الكهف: 96] اختلف الفراء فيه. فكان أبو جعفر وشيبة ونافع وأبو عمرو والكسائي يقرؤون: (آتوني) بالمد، على معنى أعطوني، فعلى هذا المذهب تبتدئ (آتوني) بالمد لأنها ألف قطع، الدليل على ذلك أنك تقول «آتي يؤتي» فتجد أول المستقبل مضمومًا.
وكان عاصم والأعمش وحمزة يقرؤون: (قال ائتوني) بلا

اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست