responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 121
(الحميد). وقد كان قوم من القراء يقولون: من خفض في الوصل فقال {الله الذي} ثم وقف على الحميد ابتدأ بالرفع، وهذا غلط بين لأن الابتداء لو كان يوجب له الرفع ويزيل عنه معنى النعت لوجب على من وقف على قوله: {الحمد لله} أن يبتديء: {رب العالمين} بالرفع، ولزمه إذا وقف على (بسم الله) أن يبتديء: (الرحمن الرحيم) بالرفع، وهذا فساد بين.
وأما الرافع دون المرفوع فقوله تعالى: {قال الله} [المائدة: 115] الوقف على (قال) قبيح لأن الذي بعده مرفوع به. وكذلك: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه} [البقرة: 124] الوقف على (ابتلى) قبيح لأن «الرب» مرفوع به. وكذلك: {أعجب الكفار نباته} [الحديد: 20] الوقف على (أعجب) قبيح لأن (أعجب) رافع للنبات.

اسم الکتاب : إيضاح الوقف والابتداء المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست