responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال    الجزء : 1  صفحة : 95
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: "سألت أبي عن عاصم بن بهدلة فقال: رجل صالح خَيِّر ثقة، فسألته أي القراءة أحب إليك؟ قال: قراءة أهل المدينة، فإن لم تكن فقراءة عاصم" [1]. وذكر الحافظ في التقريب: "أنه صدوق وحجة في القراءة، وحديثه في الكتب الستة لكن في الصحيحين متابعة" [2].
وروى عبد الرزاق في مصنفه عن معمر قال: سمعت أيوب يسأل عاصم بن أبي النجود، ما سمعت في قراءة "بسم الله الرحمن الرحيم" قال: أخبرني أبو وائل أنه سمع عمر بن الخطاب: يفتتح بـ "الحمد لله رب العالمين" [3].

زهده، وحلمه، وإتقانه للقرآن الكريم:
قال زياد بن أيوب حدثنا أبو بكر قال: كان عاصم إذا صلى ينتصب كأنه عود، وكان عاصم يوم الجمعة في المسجد إلى العصر، وكان عابداً خيّراً أبداً يصلي، ربما أتى حاجة فإذا رأى مسجداً قال: مِلْ بنا فإن حاجتنا لا تفوت ثم يدخل فيصلي [4].
وقال حماد بن سلمة: "رأيت حبيب بن الشهيد يعقد الآي في الصلاة، ورأيت عاصم بن بهدلة يعقد ويصنع مثل صنيع حبيب" [5]، وقال أبو بكر بن عياش: "كان الأعمش وعاصم وأبو حسين سواء كلهم

[1] - الذهبي، سير أعلام النبلاء. ج5/ص260.
[2] - ابن حجر، تقريب التهذيب. ج1/ص285. والذهبي، سير أعلام النبلاء. ج5/ص260.
[3] - الصنعاني. مصنف عبد الرزاق. كتاب الصلاة، باب قراءة (بسم الله الرحمن الرحيم)، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، بيروت-لبنان، المكتب الإسلامي، ط 1،1403هـ، ج2/ص93.
[4] - الذهبي، معرفة القراء الكبار. ج1/ص93.
[5] - يعقد: أي يعقد الآي في الصلاة ويحققها. انظُر ابن الجزري، غاية النهاية. ص15.
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست