بضم القاف على أنه فعل ماض مبني للمجهول من الثلاثي بمعنى قُتل معه بعض الربيين [1].
وقرأ حفص {قَاتَلَ} بفتح القاف وإثبات الألف على أنه فعل ماض و {رِبِّيُّونَ} فاعل.
ورواية ورش بحذف الألف تحتمل أحد وجهين:
أحدهما: أن يكون قتل للنبي وحده، بمعنى: وكأين من نبي قتل ومعه ربيون فما وهنوا بعد قتله.
والثاني: أن يكون قتل للربيين ويكون قوله "فما وهنوا" لمن بقي منهم [2].
وأما رواية حفص على إثبات الألف فيكون المعنى أن القوم قاتلوا فما وهنوا عن قتال عدوهم، ولا استكانوا في دينهم [3].
قوله تعالى: {أَوْمِتُّمْ .... وَلَئِن مِتُّمْ} {أَوْ مُتُّمْ .... وَلَئِن مُّتُّمْ} {157 - 158} [1] - الأصفهاني، أحمد بن الحسين بن مهران. المبسوط في القراءات العشر. تحقيق: سبيع حمزة حاكي، دار القبلة للثقافة الإسلامية، جدة_ السعودية، الطبعة: الثانية،1408هـ -1988م. ص169. والنحاس، معاني القرآن. ج1/ص488. [2] - الداني، التيسير في القراءات السبع. ص 255. وابن الباذش، الإقناع في القراءات السبع. ج2/ص388. والطبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن. ج4/ص116. [3] - أبو علي الفارسي, الحجة في علل القراءات السبع. ج1/ص387. والجوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد. زاد المسير في علم التفسير. بيروت-لبنان، دارالمكتب الإسلامي، ط3، 1401هـ، ج1/ص472.
اسم الکتاب : القراءات روايتا ورش وحفص دراسة تحليلية مقارنة المؤلف : حليمة سال الجزء : 1 صفحة : 278