responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 503
الفصل السابع من الباب الرابع بين اسم الفاعل وامثلة المبالغة
لقد تتبعت قراءات القرآن واقتبست منها الكلمات التي قرئت مرة على أنها «اسم فاعل» وأخرى على أنها «صيغة مبالغة» وذلك في أسلوب واحد، وهي تتمثل في قراءات الكلمات الآتية:
«مالك» من قوله تعالى: مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [1].
قرأ «عاصم، والكسائي، ويعقوب، وخلف العاشر» «مالك» باثبات ألف بعد الميم، على أنه «اسم فاعل» من «ملك» و «المالك» بالالف: هو المتصرف في الاعيان المملوكة كيف يشاء.
وقرأ الباقون «ملك» بحذف الالف، وكسر اللام والكاف، على وزن «حذر» على أنه صيغة مبالغة.
و «الملك» بحذف الالف: هو المتصرف بالامر، والنهي في المأمورين [2].
تنبيه: «مالك» من قوله تعالى: قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ [3].
اتفق القراء العشرة على قراءته «مالك» باثبات ألف بعد الميم، وفتح الكاف.

[1] سورة الفاتحة الآية 4.
[2] قال ابن الجزري: مالك نل ظلا روى
انظر: النشر في القراءات العشر ج 1 ص 370.
والكشف عن وجوه القراءات ج 1 ص 26.
والمهذب في القراءات العشر ج 1 ص 45.
[3] سورة آل عمران الآية 26.
اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 503
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست