responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 502
تنبيه: «وعدناه» من قوله تعالى: أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ. (1)
و «وعدناهم» من قوله تعالى: أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْناهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ. (2)
اتفق القراء العشرة على قراءتهما «وعدناه، وعدناهم» بغير ألف بعد الواو.
ولم يجر فيهما الخلاف مثل الذي في البقرة رقم/ 51، والاعراف رقم/ 142، وطه/ 80، لان القراءة مبنية على التوقيف.
قال «الراغب» ت 502 هـ في مادة «وعد» يقال: وعدته بنفع، وضر، وعدا، وموعدا، وميعادا.
«والوعد» يكون في الخير، والشر.
«والوعيد» يكون في الشر خاصة، يقال منه: «أوعدته»، ويقال:
«واعدته» «وتواعدنا» أهـ [3].
وقال «الزبيدى» ت 1205 هـ في مادة «وعد»: يقال: وعده الامر متعديا بنفسه، «وعده به» متعديا بالباء، وهو رأي كثير، وقيل: الباء زائدة.
ومنع جماعة دخولها مع الثلاثي، قالوا: وانما تكون مع الرباعي، والمصدر «عدة»، «ووعدا» [4].
وفي الصحاح: «العدة»: الوعد، والهاء عوض من الواو أهـ وفي لسان العرب: ويكون «الموعد» مصدر وعدته، ويكون «الموعد» وقتا للعدة. أهـ [5].

(1) سورة القصص الآية 21.
(2) سورة الزخرف الآية 42.
[3] انظر المفردات في غريب القرآن ص 526.
[4] انظر: تاج العروس ج 2 ص 535.
[5] انظر: تاج العروس ج 2 ص 536.
اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست