اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن الجزء : 1 صفحة : 109
أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ [1] او كان صفة نحو قوله تعالى: لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً [الفرقان 49] «ميت» المنكر الواقع صفة الى «بلد» نحو قوله تعالى:
حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ [2].
«الميت» المعرف مطلقا سواء كان منصوبا نحو قوله تعالى:
وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ [3] او كان مجرورا نحو قوله تعالى: وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ [4] اختلف القراء العشرة في تشديد هذه الالفاظ وتخفيفها:
فقرأ «ابو جعفر» بالتشديد في جميع الالفاظ المتقدمة حيثما وقعت في القرآن الكريم.
وقرأ «نافع» بالتشديد في «الميتة» الواقعة صفة للارض وذلك في قوله تعالى:
وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها [5] وكذا «ميتا» النون المنصوب في سورتي الانعام والحجرات وهو قوله تعالى: أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً (6)
وقرأ «حفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» بالتشديد في «ميت الواقع صفة الى «بلد» نحو: فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ [7] وفي «الميت» مطلقا سواء كان منصوبا نحو قوله تعالى:
.. وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ [8] او مجرورا نحو قوله تعالى: وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ [9] وقرأ «رويس بالتشديد» في «ميت» الواقع صفة الى «بلد».
وفي «الميت» مطلقا: اي المنصوب، والمجرور.
وقرأ «روح» بالتشديد في «ميتا» بالانعام رقم- 124 وفي «الميت» المنصوب، والمجرور. [1] سورة الانعام الآية 122. [2] سورة الأعراف الآية 57. [3] سورة آل عمران الآية 27. [4] سورة آل عمران الآية 27. [5] سورة يس الآية 33.
(6) سورة الحجرات الآية 12. [7] سورة فاطر الآية 9. [8] سورة آل عمران الآية 27. [9] سورة آل عمران الآية 27.
اسم الکتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية المؤلف : محمد سالم محيسن الجزء : 1 صفحة : 109