اسم الکتاب : الكنز في القراءات العشر المؤلف : الواسطي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 244
فقرأه ابن كثير بحذف الهمزة ونقل حركتها/ 63 و/ إلى الساكن قبلها [1].
وهذا على قول من لم يقل إنّ القرآن اسم مثل التوراة والإنجيل وإنه لم يؤخذ من قرأت، وهو قول ابن قسطنطين [2].
أخبرني بذلك شيخنا الإمام نجم الدين أحمد بن غزال بقراءتي عليه، قال:
أخبرنا شيخنا الشريف، قال: أخبرنا أبو جعفر قال: أنبأنا شيخنا أبو محمد سبط أبي منصور قال: أخبرنا شيخنا أبو طاهر بن عليّ قال: أخبرني أبو الفرج الحسين ابن علي الطّناجيري [3] - رحمه الله- سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة قال: حدّثنا أبو حفص عمر بن شاهين [4] الواعظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن بن شاذان [5] البزّاز واللفظ له قال: حدّثنا محمد بن مسعود الزّيديّ [6] بمصر قال: حدّثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين [7] قال: حدّثنا محمد بن إدريس الشافعي [8] - يعني الإمام- قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله ابن قسطنطين قال: قرأت على شبل بن عبّاد، وأخبره شبل أنه قرأ على عبد الله بن كثير. قال الإمام الشّافعيّ/ [1] قراءة ابن كثير هذه للفظ (القرآن) سواء أكان معرفا أم غير معرف. وقراءة الباقين بالهمز.
(ينظر: التيسير/ 79، والإرشاد/ 238، والنشر 1/ 114). [2] في اشتقاق لفظ (القرآن) ومعناه ينظر: الزاهر في معاني كلمات الناس 1/ 167، ومقدمة ابن عطية/ 282، القاموس المحيط 1/ 25، الإتقان 1/ 50، ومناهل العرفان 1/ 17. [3] مقرئ بغدادي ت 439 هـ (ينظر: اللباب في تهذيب الأنساب 2/ 285، وغاية النهاية 1/ 247، وسير أعلام النبلاء 17/ 618). [4] هو أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ والمقرئ والمفسّر البغدادي، ت 385 هـ (ينظر: غاية النهاية 1/ 588، وسير أعلام النبلاء 16/ 431، وشذرات الذهب 3/ 117). [5] مقرئ بغدادي نزل مصر وأخذ عنه الطّناجيري (ينظر: غاية النهاية 1/ 46). [6] المقرئ المصري أحمد بن مسعود، نسبه في: غاية النهاية 1/ 138: الزّبيري وليس الزّيدي [7] مقرئ وفقيه مصري، ت 268 هـ (ينظر: ميزان الاعتدال 3/ 611، ووفيات الأعيان 4/ 193، وغاية النهاية 2/ 179). [8] هو إمام المذهب الشافعي المشهور، ت 204 هـ (ينظر: طبقات الشافعية الكبرى 1/ 18، وتهذيب الأسماء واللغات 1/ 44، وغاية النهاية 2/ 95).
اسم الکتاب : الكنز في القراءات العشر المؤلف : الواسطي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 244