اسم الکتاب : الكنز في القراءات العشر المؤلف : الواسطي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 242
فصل (1)
ومتى كان قبل الهمز/ 62 و/ ساكن ولم يكن حرف مد سواء كان تنوينا أم غيره وهو آخر كلمة، فإن ورشا يحذف الهمز وينقل حركته إلى الساكن قبله [2]، وذلك نحو قوله تعالى: اسكن أنت [3]، فمن أوتي [4]، قل إنّي [5]، وألم أحسب النّاس [العنكبوت/ [2]] ورسولا أن اعبدوا [النحل/ 36] وكتاب أحكمت [هود/ [1]] وأداء إليه بإحسان [البقرة/ 178] ولو أنّهم [النساء/ 64]، أو أنثى [6] وخلوا إلى [البقرة/ 14] وابني آدم [المائدة/ 27].
وكذا إن كان الساكن لام تعريف، فإنه يجري مجرى المنفصل وذلك نحو قوله تعالى: وبالاخرة هم [البقرة/ [4]] والأولى [النجم/ 50] وألم [7] والإصباح [الأنعام/ 96].
واختلف عنه في [8] قوله تعالى: كتابيه إنّي [الحاقة/ 19 - 20]. فأثبت همزته الأكثرون عنه من طريق المصريين [9]. [1] ينظر هذا الفصل في: الإرشاد/ 174، والإقناع 1/ 388، وشرح الشافية 3/ 33، والنشر 1/ 408. [2] ينظر: التبصرة/ 86. [3] البقرة/ 35، والأعراف/ 19. [4] البقرة/ 136، وينظر: هداية الرحمن/ 28. [5] الأنعام/ 14، وينظر: هداية الرحمن/ 303. [6] آل عمران/ 195، والنحل/ 97، وفاطر/ 11. [7] هكذا في النسختين. [8] (عنه في) مكانها في س: (عن الأزرق في النقل الهاء). [9] مكان (فأثبت ... المصريين) في س: (فمنع من ذلك الأكثرون وبه قطع الداني، ونقل ابن شريح ومكي الوجهين ورجّحا الهمز لأن الساكن هاء السكت وهي لا تكون إلا ساكنة).
اسم الکتاب : الكنز في القراءات العشر المؤلف : الواسطي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 242