responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 581
ووجه رُءْيايَ [يوسف: 100]، ومَرْضاتِ [البقرة: 207]، وخَطاياكُمْ [البقرة: 58] ومَحْياهُمْ [الجاثية: 21] وتُقاتِهِ [آل عمران: 102] وعَصانِي [إبراهيم: 36] ووَ أَوْصانِي [مريم: 31]: التنبيه على رسم الألف، وانضم إلى مَحْياهُمْ [الجاثية: 21] ومَرْضاتِ [البقرة: 207] شبه [1] الواو، وإلى خطايا شبه [2] الهمزة، وأما تَلاها [الشمس: [2]] وطَحاها [الشمس: 6]، ودَحاها [النازعات: 30]، وسَجى [الضحى: [2]]- فعلى فى ذلك على أصله فى إمالة المرسوم بالياء مشاكلة للفواصل.
ووجه الفتح التنبيه على الواو.
ووجه الفتح فى مَثْوايَ [يوسف: 23]، ووَ مَحْيايَ [الأنعام: 162]، وهُدايَ [البقرة: 38]: التنبيه على رسمها ألفا.
والدورى فى الإمالة على أصل إمامه.
ثم كمل ما اختص بإمالته [3] الدورى عن الكسائى فقال:

ص:
محياى مع آذاننا آذانهم ... جوار مع بارئكمو طغيانهم
ش: [محياى مفعول أمال مقدرا، أى: أمال ذو توى أيضا محياى ومع حال المفعول وآذنهم معطوف على محياى وجوار معطوف على محياى ومع بارئكم حال وطغيانهم معطوف.
أى: انفرد الكسائى] [4].
أى: انفرد الكسائى- أيضا- من طريق الدورى بإمالة ألف مَحْيايَ آخر الأنعام [الآية: 162] وَفِي آذانِنا بفصلت [الآية: 5]، وآذانِهِمْ* المجرور، وهو سبعة مواضع: بالبقرة [الآية: 19] والأنعام [الآية: 25] وسبحان [الآية: 46] وموضعى الكهف [الآيتان: 11، 57] وفصلت [الآية: 44] ونوح [الآية: 7].
والْجَوارِ* وهو ثلاثة مواضع فى: الشورى [الآية: 32] والرحمن [الآية: 24] وكورت [الآية: 16].
وبارِئِكُمْ موضعى البقرة [الآيتان: 54] وطُغْيانِهِمْ* وهو خمسة مواضع فى البقرة [الآية: 15] والأنعام [الآية: 110] والأعراف [الآية: 186] ويونس [الآية: 11] والمؤمنين [الآية: 75].

[1] فى ز، د: ستة.
[2] فى ز، د: ستة.
[3] فى م: بإمالة.
[4] بدل ما بين المعقوفين فى د، ز، ص: الكل عطف على رؤياك، ومع مع حال.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 581
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست