responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 543

قسم وقع بعد «هل» خاصة وهو الثاء فى قوله- تعالى-: هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ [المطففين: 36].
وقسم وقع بعد «بل» خاصة، وهو أحد عشر حرفا يجمعها قولك: «ظفر بقسطك ضجز»:
فالظاء قوله- تعالى-: بَلْ ظَنَنْتُمْ [الفتح: 12]، والفاء بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ [الأنبياء:
63]، والراء بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ [النساء: 158] وبَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ [الأنبياء: 56] وبَلْ رانَ [المطففين: 14]، والباء بَلْ بَدا لَهُمْ [الأنعام: 28]، والقاف بَلْ قالُوا [الأنبياء: 5]، والسين بَلْ سَوَّلَتْ [يوسف: 18]، والطاء بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها [النساء: 155] لا غير، والكاف بَلْ كَذَّبُوا [ق: 5] بَلْ كُنْتُمْ [سبأ: 32]، والضاد بَلْ ضَلُّوا [الأحقاف: 28] والجيم بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ [الصافات: 37]، والزاى بَلْ زُيِّنَ [الرعد: 33].
وقسم وقع بعدهما وهو تسعة أحرف يجمعها قولك: «أيتعلمونه»:
فالهمزة قوله تعالى: فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ [غافر: 47]، هَلْ أَتاكَ [البروج: 17]، وهَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ [يوسف: 64]، وبَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ [ص: 60]، والياء هَلْ يَنْظُرُونَ [البقرة:
210]. وقُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ [الزمر: 9]، وبَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ [القيامة: 5]، والتاء هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا [مريم: 65]، وهَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ [الملك: 3]، وهَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا [التوبة: 52]، وبَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً [الأنبياء: 40]، والعين قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ [الأنعام: 148]، وهَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ [يوسف: 89]، وبَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ [الصافات: 12].
واللام فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ [الأعراف: 53]، وهَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى [النازعات: 18]، وبَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ [الكهف: 58]، وبَلْ لا يُؤْمِنُونَ [الطور: 33]، والميم فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [القمر:
15]، وهَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ [الروم: 40]، وبَلْ مَتَّعْنا [الأنبياء: 44]، والواو فَهَلْ وَجَدْتُمْ [الأعراف: 44]، وبَلْ وَجَدْنا آباءَنا [الشعراء: 74]، والنون هَلْ نَدُلُّكُمْ [سبأ: 7]، وهَلْ أُنَبِّئُكُمْ [المائدة: 60]، وبَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ [الأنبياء: 18]، والهاء هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ [الأنبياء: 3]، وبَلْ هُوَ آياتٌ [العنكبوت: 49]، وبَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ [السجدة: 10].
واعلم أن مجموع الحروف الواقعة بعد «هل» و «بل» أو بعد أحدهما تنقسم ثلاثة أقسام:
قسم اتفق القراء على إدغام اللام فيه.
وقسم اتفقوا على الإظهار عنده.
وقسم اختلفوا فيه.
فالقسم الأول: اللام، والراء، إلا بَلْ رانَ [المطففين: 14] فى قراءة حفص، فإنه يسكت بين اللام والراء؛ فيمتنع الإدغام لذلك.
والقسم الثانى: أحد عشر حرفا يجمعها قولك: «قم به عوجا فيه».
والقسم الثالث: ثمانية أحرف، ويجمعها أوائل كلمات هذا البيت: [من الرجز]
تقول سلمى ضاع طالبوك ... ناءيت ظلما ثم زايلوك
فمنهم من أظهر عند الجميع، وهم الحرميان، وعاصم، وابن ذكوان، وكذلك أبو عمرو، إلا فى قوله- تعالى-: هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ [الملك: 3] وفَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ [الحاقة: 8].
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 543
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست