responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 542
«التجريد» وأبى العز فى «كفايته» ولكن خالفه أبو العلاء فعمم الإدغام لهشام من طريق الحلوانى والداجونى مع أنه لم يسند [1] طريق الداجونى إلا من قراءته على أبى العز.
وكذا نص على الإدغام ل «هشام» بكماله اتفاقا الدانى فى «الجامع» والهذلى.
وذكر سبط الخياط الإدغام ل «هشام» من طريقيه: فى لام «هل» و «بل».
واستثنى جمهور رواة الإدغام عن هشام: اللام من هَلْ تَسْتَوِي بالرعد [2] [الآية:
16] وهو الذى فى: «الشاطبية» و «التيسير» و «الكافى» و «التبصرة» و «الهادى» و «الهداية» و «التذكرة» و «التلخيص» و «المستنير»، ولم يستثنها القلانسى [فى «كتابيه»] [3]، ولم يستثنها فى «الكامل» الداجونى، واستثناها الحلوانى.
وروى صاحب «التجريد» إدغامها من [4] قراءته على الفارسى، وإظهارها [5] من قراءته على عبد الباقى.
ونص على الوجهين عن الحلوانى فقط صاحب «المبهج» [فقال] [6]: واختلف فيها عن الحلوانى عن هشام: فروى الشذائى الإدغام، وروى غيره الإظهار، قال: وبهما قرأت على الشريف، ومقتضاه الإدغام للداجونى اتفاقا.
وقال الدانى فى «الجامع»: وحكى لى أبو الفتح عن ابن الحسين عن أصحابه عن الحلوانى عن هشام أَمْ هَلْ تَسْتَوِي [الرعد: 16] بالإدغام كنظائره.
قال: وكذلك [7] نص عليه الحلوانى فى «كتابه» [8]. انتهى. وهو يقتضى صحة الوجهين، وأظهرها الباقون منها [9]، والله أعلم.
وجه الإظهار: الأصل.
ووجه الإدغام: اشتراك مخرجهما، ومخرج النون أو تلاصقهما، كالصاد وتقارب [مخرج] [10] البواقى.
ووجه إظهار النون والضاد فقط: النص على تعدد المخرج، وإنما أدغم فى لام التعريف للكثرة [11].

[1] فى م: لم يسنده الداجونى.
[2] فى د، ص: بالرعد والنور.
[3] سقط فى م.
[4] فى م: فى.
[5] فى د: ففي إظهارها.
[6] سقط فى م.
[7] فى م: وكذا.
[8] فى ص: كتابيه.
[9] فى م: منهما.
[10] سقط فى م، ص.
[11] قال فى شرح التيسير: اعلم أن الحاء، والخاء، والدال، والذال، والغين والشين المعجمتين، والصاد المهملة لم تقع فى القرآن بعد هذه اللام، فأما باقى الحروف فعلى ثلاثة أقسام:
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 542
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست