responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 511
كَفَرُوا فى قصة نوح: وفى مواضع النمل الثلاثة [29، 32، 38]، وهى: الملؤا إنى ألقى، الملؤا أفتونى، الْمَلَؤُا أَيُّكُمْ، يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ [الزخرف: 18]، نَبَؤُا فى غير حرف براءة، وهو بإبراهيم [9]، والتغابن [5]، نبؤا عظيم ب «ص» [67]، ونبؤا الخصم بها [21] إلا أنه كتبت بلا واو، وفى بعض المصاحف يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ بالقيامة [13] على اختلاف فيه، وزيدت الألف [بعد الواو] [1] فى هذه المواضع؛ تشبيها بالألف الواقعة [بعد واو الضمير.
وقوله: (البلؤا والضعفاء) أشار [به] [2] إلى ما خرج عن القياس من المتطرف بعد الألف، وهى [3] كلمات وقعت الهمزة فيها مضمومة ومكسورة.
فالمضمومة ثمان، كتبت فيها الهمزة واوا اتفاقا، وهى: فيكم شركؤا بالأنعام [94]، وأم لهم شركؤا بالشورى [21]، وأن نفعل فى أمولنا ما نشؤا بهود [87]، وفقال الضعفؤا بإبراهيم [21]، وو لم يكن لهم من شركائهم شفعؤا بالروم [13]، وو ما دعؤا الكافرين بغافر [50]، والبلؤا المبين بالصافات [106]، وبلؤا مبين بالدخان [33]، برءؤا منكم بالممتحنة [4]، وو ذلك جزؤا الظالمين، وجزؤا الذين يحاربون أول المائدة [29، 33] وو جزؤا سيئة بالشورى [40]، وجزؤا الظالمين بالحشر [17] واختلف فى أربع: وهى جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ بالزمر [34]، ووَ ذلِكَ جَزاءُ مَنْ تَزَكَّى بطه [76]، وجَزاءً الْحُسْنى بالكهف [88]، وعلمؤا بنى إسرائيل بالشعراء [197]، وإنما يخشى الله من عباده العلمؤا بفاطر [28]، وأنبؤا ما كانوا بالأنعام [5] والشعراء [6]، فكل من راعى الرسم وقف على جميع ذلك [كله] [4] بالواو.
واعلم أن ما كتب من هذه الألفاظ بالواو- فإن الألف قبله تحذف اختصارا، ويلحق [5] بعد الواو منه ألف تشبيها بواو (يدعوا)، وما لم يكتب فيه صورة الهمزة فإن الألف فيه تثبت لوقوعها طرفا.
ثم انتقل إلى المكسورة مما قبله ساكن ومتحرك فقال:
ص:
وياء من آنا نبأ ال وريّا ... تدغم مع تؤوى وقيل رويا
س: (ياء) مفعول أثبت، و (من آناء) مضاف إليه، (ونبأ المرسلين) حذف عاطفه ([6]

[1] سقط فى م.
[2] سقط فى م.
[3] فى م، ص، ز: وهو.
[4] زيادة من م.
[5] فى د: وتلحق.
[6] فى م: عاطفها.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست