responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 510
واختلف فى [1]: أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ [البقرة: 257]، وأَوْلِياؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ [الأنعام: 128]، ولَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ [الأنعام: 121]، وإِلى أَوْلِيائِكُمْ [الأحزاب: [6]]، نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ [فصلت: 31]- فكتب [2] فى أكثر مصاحف العراق محذوف الصورة، وفى سائر المصاحف ثابتا، وإنما حذف لأنه لما حذفت [3] [الألف] [4] من المخفوض؛ [اجتمعت] الصورتان؛ فحذفت صورة الهمز لذلك [5]، وحمل المرفوع عليه فى [6] إِنْ أَوْلِياؤُهُ [الأحزاب: 34] ليناسب [7] وَما كانُوا أَوْلِياءَهُ [الأنفال:
34].
واختلف فى جَزاؤُهُ* ثلاثة يوسف [74، 75]؛ فحكى الغازى حذف صورة الهمزة، ورواه الدانى عن نافع، ووجهه: قرب شبه الواو من صورة الزاى فى الخط القديم، كما فعلوا.
[وأجمعوا] [8] على رسم تَراءَا الْجَمْعانِ [الشعراء: 61] بألف، واختلفوا هل المحذوف: الأولى أو الثانية؟
هذا حاصل ما خرج عن القياس من المتوسط، وحكم الجميع ألا يتبع الرسم فى شىء منه، [كما فعلوا فى «الرؤيا» فحذفوا صورة الهمزة؛ لشبه الواو بالراء] [9] إلا فى النَّشْأَةَ*، وكفؤا، وهزؤا خاصة، والله أعلم.
ثم انتقل إلى الهمز المتطرف المتحرك [بعد متحرك] [10]، فقال: (ويعبؤا) - يعنى [أن (ويعبؤا) وما سيذكر معها [11] - يوقف عليها [12] بواو بعدها [تفريعا] [13] على قياس الرسم.
وحاصل هذا] [14] النوع: أنه خرج من المتحرك المتطرف المتحرك ما قبله بالفتح كلمات وقعت الهمزة فيها مضمومة ومكسورة.
فالمضمومة عشرة كتبت الهمزة فيها واوا وهى: تَفْتَؤُا بيوسف [85]، ويَتَفَيَّؤُا بالنحل [48]، وأَتَوَكَّؤُا، ولا تَظْمَؤُا بطه [18، 119] ووَ يَدْرَؤُا بالنور [8]، ويَعْبَؤُا بالفرقان [77] والْمَلَأُ الأول من المؤمنين [24] وهو: فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ

[1] فى ز، ص: والكلمات.
[2] فى د، ص: فكتبت.
[3] فى م، ص، ز: حذف.
[4] سقط فى د.
[5] فى ص: كذلك.
[6] فى د، ص، ز: وفى.
[7] فى م، د: لتناسب.
[8] سقط فى م.
[9] زيادة من ص.
[10] سقط فى م.
[11] فى ز: معهما.
[12] فى ز: عليهما.
[13] سقط فى ز، م.
[14] ما بين المعقوفين سقط فى م.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست