responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 497
[الجن: [8]]، ومُوَذن [الأعراف: 44]، والفوَاد [الإسراء: 36]، وموَجلا [آل عمران: 145]، ولؤلوا [الحج: 23].
واعلم أن أقسام الهمز المتحرك بعد متحرك تسعة؛ لأنه يكون مفتوحا ومكسورا ومضموما، وقبله [1] كذلك، ويكون أيضا متوسطا ومتطرفا، ولما تكلم منها على قسمين، شرع فى الباقى فقال:
ص:
وغير هذا بين بين ونقل ... ياء كيطفئوا وواو كسئل
ش: (وغير هذا كائن بين بين): اسمية، و (نقل) مجهول، ونائبه: ([ياء] [2] كيطفئوا) [3]، و (كيطفئوا) مضاف إليه، و (واو) عطف على (ياء).
أى: نقل ياء مثل هذا اللفظ، و [واو مثل هذا اللفظ] [4]، أى: وغير المفتوحة بعد كسر وبعد ضم تسهل بين بين، أى: بينها وبين حركتها، كما هو مذهب سيبويه.
ودخل فى هذا سبع صور: المضمومة مطلقا، والمكسورة مطلقا، والمفتوحة بعد فتح.
[ومثالها فى المتوسط: رُؤُسُ [البقرة: 279]، رَؤُفٌ [البقرة: 207]، لِيُطْفِؤُا [الصف: [8]]، سَأَلَ [المعارج: [1]]، بارِئِكُمْ [البقرة: 54]، لِيَطْمَئِنَّ [البقرة: 260]، سَأَلَهُمْ] [5] [الملك: [8]].
وأما المتطرفة: فإن وقف عليها بالروم سهلت كذلك، أو بالسكون أبدلت من جنس حركة ما قبلها، نحو: بَدَأَ [العنكبوت: 20]، لا مَلْجَأَ [التوبة: 118]، إِنِ امْرُؤٌ [النساء: 176]، تَفْتَؤُا [يوسف: 85]، يُبْدِئُ [العنكبوت: 19]، الْبارِئُ [الحشر: 24]، شاطِئِ [القصص: 30]، لُؤْلُؤٌ [الطور: 24]، لِكُلِّ نَبَإٍ [الأنعام: 67]. وجه التسهيل: أنه قياس المتحركة بعد الحركة.
ولما كان أحد مذهبى حمزة اتباع القانون التصريفى، اقتضى ذلك أن التصريفيين إذا اختلفوا فى شىء حسن ذكره [6] تتميما للفائدة.
[فقوله: ونقل] [7] تخصيص لعموم قوله: (وغير هذا بين بين)، أى: خالف الأخفش سيبويه فى نوعين: أحدهما الهمزة المضمومة بعد الكسر [8] والمكسورة بعد الضم؛ نحو:
سَنُقْرِئُكَ [الأعلى: [6]]، ويُبْدِئُ [العنكبوت: 19]، وسُئِلَ [البقرة: 108]:

[1] فى د: وقبله أيضا.
[2] سقط فى م.
[3] فى م: وياء ليطفئوا.
[4] ما بين المعقوفين زيادة من ز.
[5] ما بين المعقوفين سقط فى م.
[6] فى د: ذكرهما.
[7] فى م: وقوله.
[8] فى د: الكسرة.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست