responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 498
فسيبويه يسهلها بين بين، والأخفش يسهلها من جنس حركة ما قبلها، فيبدلها ياء بعد الكسرة، وواوا بعد الضمة. قال الدانى فى «جامعه»: وهذا مذهب الأخفش الذى لا يجوز عنده غيره.
وأجاز هذا الإبدال لحمزة فى الوقف: أبو العز القلانسى وغيره، وهو ظاهر كلام الشاطبى.
ووافق أبو العلاء الهمذانى على إبدال المضمومة مطلقا [1] فى المنفصل والمتصل [2].
وحكى أبو العز هذا المذهب عن أهل واسط وبغداد.
وحكى أبو حيان عن الأخفش الإبدال فى النوعين، ثم قال: وعنه فى المكسورة المضموم ما قبلها من [3] كلمة أخرى- التسهيل بين بين. فنص [4] له على الوجهين فى المنفصل.
والذى عليه جمهور [5] القراء: إلغاء مذهب الأخفش فى [النوعين فى الوقف لحمزة] [6]، والأخذ بمذهب سيبويه، وهو التسهيل بين الهمزة وحركتها [وذهب آخرون إلى التفصيل: فأخذوا بمذهب الأخفش فيما وافق الرسم نحو: «سنقرئك» و «اللؤلؤ» وبمذهب سيبويه فى نحو: «سئل»، و «يستهزءون» ونحوه؛ لموافقته للرسم، وهو اختيار الحافظ أبو عمرو الدانى وغيره] [7]. وفى مسألتى الناظم أيضا مذهب معضل، وهو تسهيل المكسورة [بعد ضم] [8] بين الهمزة والواو، وتسهيل المضمومة [بعد كسر] [9] بين الهمزة والياء، ونسب للأخفش، وإليه أشار الشاطبى بقوله: «ومن حكى فيهما كالياء وكالواو معضلا»، وسيأتى لهذا [10] تتمة عند قوله: (فنحو منشون مع الضم احذف).
وجه تدبيرهما بحركتيهما أنهما أولى بهما من غيرهما، ووجه [تدبيرهما] [11] بحركة ما قبلهما قلبا وتسهيلا: أنهما لو دبرا بحركتيهما أدى إلى شبه أصل مرفوض، وهو واو ساكنة قبلها كسرة، وياء ساكنة قبلها ضمة، فقلبهما [12] إلى مجانس سابقهما ك مُوَجل [آل عمران: 145].
ووجه تسهيلهما [13] أن القلب أيضا أدى إلى أصل مرفوض، وهو ياء مضمومة بعد

[1] فى د: بعد كسر فقط مطلقا، وفى ص: مطلقا بعد كسر فقط.
[2] فى د، ص: فاء الفعل ولامه.
[3] فى د: فى.
[4] فى م: فيصير.
[5] فى م: الجمهور من.
[6] سقط فى ز، ص، م.
[7] زيادة من د، ص.
[8] زيادة من د.
[9] زيادة من د.
[10] فى ص: لهذه.
[11] سقط فى ص.
[12] فى ص: ما قبلهما.
[13] فى م: تسهيلها.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست