اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 255
و (ليتلطف [عطف على لنا] [1] وعلى الله ولا الضالين) [كذلك] [2] عطف على (الله) و (الميم) عطف على (همز) و (من مخمصة) [و] حال، (من مرض) عطف عليه [3].
أوائل البيت تقدم، وأما الميم فحرف أغن، وتظهر غنته من الخيشوم إذا كان مدغما أو مخفيّا، فإن أتى محركا [4] فليحذر من تفخيمه لا سيما قبل حرف مفخم؛ نحو: مَخْمَصَةٍ [المائدة: [3]]، ومَرَضٌ [البقرة: [10]]، ويا مَرْيَمُ [آل عمران: 43]، فإن [5] كان قبل ألف [6] تأكد التفخيم [7]، فكثيرا [8] ما يجرى ذلك على الألسنة خصوصا الأعاجم؛ نحو:
مالِكِ [الفاتحة، [4]]، وسنذكر بقية حكمها.
ص:
وباء بسم باطل وبرق ... وحاء حصحص أحطت الحقّ
ش: (وباء) عطف [على] همز [9] و (بسم) مضاف إليه، وعاطف تاليها محذوف وهما مرفوعان على الحكاية، و (حاء حصحص) معطوف على (همز) وعاطف تاليتها محذوف.
أى: ويجب ترقيق الباء إذا أتى بعدها حرف مفخم، نحو: وَبَطَلَ [الأعراف: 118] ووَ بَصَلِها [البقرة: 61]، فإن حال [10] بينهما ألف كان التحفظ بترقيقها أبلغ نحو بِالْباطِلِ [البقرة: 42]، وباغٍ [البقرة: 173]، ووَ الْأَسْباطِ [البقرة: 136]، ومن [باب] [11] أولى إذا وليها حرفان مفخمان نحو: وَبَرْقٌ [البقرة: 19]، والْبَقَرَ [البقرة: 70]، [و] بَلْ طَبَعَ [النساء: 155] عند المدغم. وليحذر فى ترقيقها من ذهاب شدتها، لا سيما إن كان [مقابله على أصله] [12] حرفا خفيّا [13] نحو: بِهِمْ* وَبِهِ* بالِغَ [المائدة: 95] وبِباسِطٍ [المائدة: 28] أو ضعيفا نحو: ثَلاثَةِ [البقرة:
196]، وبِساحَتِهِمْ [الصافات: 177].
وإذا سكنت كان التحفظ بما فيه من الشدة والجهر أشد، نحو بِرَبْوَةٍ [البقرة: 265]، والْخَبْءَ [النمل: 25]، وقَبْلُ [البقرة: 25]، وبِالصَّبْرِ* [14]، [و] فَارْغَبْ [الشرح: [8]]، وكذا [حكم] [15] سائر حروف القلقلة لاجتماع الشدة والجهر فيها، نحو:
يَجْعَلُونَ [البقرة: 19]، يَدْرَؤُنَ [16] [الرعد: 22]، [و] قَدْ نَرى [البقرة: 144]، [1] سقط فى ز. [2] سقط فى ز. [3] فى م: على. [4] فى ص، د: متحركا. [5] فى د، ص: وأن. [6] فى ص: الألف تعين. [7] فى د: تأكد التحذر من التفخيم. [8] فى م: وكثيرا. [9] فى ز: هم. [10] فى م: باطل. [11] سقط فى ز. [12] زيادة من ز. [13] فى م: خفيفا. [14] فى ز: البصر. [15] سقط فى م. [16] فى ز: ويذرون.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 255