اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 233
والشجرة [1] عنده: مخرج الفم، أى: منفتحه [2].
وقال غيره [3]: هو مجمع اللحيين عند العنفقة؛ فلذلك لم تكن [4] الضاد منه، وقيل: إن عمر- رضى الله عنه- كان يخرجها من الجانبين، ومنهم من يجعل مخرجها قبل مخرج الثلاثة [الشجرية] [5].
وتاسع المخارج [وهو] [6] اللام: حافة اللسان من أدناها إلى منتهى طرفه وما بينها [7] وبين ما يليها من الحنك الأعلى.
ومنهم من يزيد على هذا فيقول: فويق الضاحك والناب والرّباعية والثّنية، وفيه اللام فقط.
قال ابن الحاجب: كان ينبغى [8] أن يقال: فويق [9] الثنايا، إلا أن سيبويه ذكر ذلك فلذلك عددوا، وإلا فليس فى الحقيقة فوق ذلك؛ لأن مخرج النون يلى مخرجها وهو فوق الثنايا. [وأطال فى ذلك فانظره] [10].
وقال أيضا: وليس ثم إلا ثنيتان، وإنما جمعوهما لأن [لفظ] [11] الجمع أخف، وإلا فالقياس أطراف [12] الثنيتين. [والله أعلم] [13].
ص:
والنّون من طرفه تحت اجعلوا ... والرّا يدانيه لظهر أدخل
ش: (النون) مفعول (اجعلوا) و (من طرف اللسان) متعلق [14] به، و (تحت) مخرج اللام مقطوع [عن الإضافة] [15] مبنى [16] على الضم، و (الرا يدانيه) كبرى، ولام (لظهر) ظرفية؛ كقوله [17] تعالى: وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ [الأنبياء: 47] و (أدخل فى اللسان) إما خبر ثان [لرا] [18] أو لمحذوف على الخلاف.
أى: عاشر المخارج للنون، وهو [من] [19] طرف اللسان بينه وبين ما فوق [20] الثنايا تحت [21] مخرج اللام قليلا. [1] فى م: أو الشجرية، وفى د: والشجر، وص: والشجرية. [2] فى ز: مفتحة. [3] فى م: كما قال غيره. [4] فى م: لم يعد. [5] زيادة من م. [6] زيادة من ص. [7] فى م: وهو ما بينها. [8] فى م: يغنى. [9] فى ص: فوق. [10] سقطت من م. [11] سقطت من م. [12] فى م: من أطراف. [13] فى م: وأطال فى ذلك. [14] فى م: يتعلق. [15] زيادة من م. [16] فى د: فينبنى. [17] فى ز: لقوله. [18] سقط فى ز، ص، م. [19] سقط فى م. [20] فى م: فريق. [21] فى م: إلى.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 233