اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 224
وأما جلالة قدر الشاطبى وصلاحه وولايته فلا تنكر [1]، والعلم عند الله من [2] أىّ المصنفين أفضل، ولا نزاع فى حلاوة نظمه وطلاوته وبهجته، [ولو لم يكن فى] [3] ذلك إلا كون [4] كتابه أمّا [5] لجميع ما عداه [6] وغيره عيال عليه، لكان فى ذلك كفاية؛ [فجزاهما الله خيرا] [7] ولا خيب سعيهما، ونفعنا [8] بعلمهما وبركتهما، إنه قريب مجيب.
ص:
حوت لما فيه مع التّيسير ... وضعف ضعفه سوى التّحرير
ش: (حوت هى) فعلية، و (لما) يتعلق ب (حوت)، و (فيه) يتعلق بصلة [9] (ما)، و (مع التيسير) حال، و (ضعف) يجوز عطفه على (لما) فينصب، [وعلى (ما)] [10] فيجر [11]، و (سوى التحرير) [حال من فاعل حوت، أى حوت هى حالة كونها محررة، و (التحرير) مجرور ب (سوى) فهو] [12] مستثنى من مقدر دل عليه قوله: (حوت).
أى: حوت لما فى الكتابين ولم تنقص عنهما، [سوى شىء] [13] بدل التحرير، وهو الإشكال [الموجود فى بعض مواضع الحرز، وأصله من الاضطرابات فى بعض الأوجه بين
النقلة وأئمة العربية] [14]، فإنها نقصت به، أى: لم تحوه، [أى: حوت] [15] هذه [16] الأرجوزة كل [17] ما فى [«حرز الأمانى» وكل ما فى «التيسير»] [18] من القراءات والطرق والروايات، بل حوت [ضعف ضعف] [19] ما فيهما، بل أكثر من ذلك؛ لأن ضعف الضعف [20] ستة وخمسون طريقا، ولم تنقص [21] عنهما [22] بشيء أصلا إلا المواضع المشكلة المخالفة للمنقول أو لطرقهما، فإن هذه [الأرجوزة لم يكن فيها ذلك الإشكال كما فيها، بل حررت تلك] [23] المواضع فيها، ففي الحقيقة إنما [24] نقصت عنهما ببدل (25) [1] فى ص، د، م: فلا ينكر. [2] فى ص، د، م: فى. [3] سقط فى م. [4] فى م: وضعه بل لكون. [5] فى د: إماما. [6] زاد فى م: من المؤلفات فى هذا الشأن. [7] فى م: فجزى الله هذين الإمامين أحسن الجزاء. [8] فى م: ونسأله تعالى أن ينفعنا. [9] فى م: يتعلق بمحذوف، وفى ز: متعلق صلة. [10] سقط فى م، وفى ص: أو على. [11] فى م: أو يجر اعتباران. [12] سقط فى ز، م. [13] من د: شيئا سوى، وفى ص: بشيء سوى. [14] سقط فى د، ز، ص. [15] سقط فى م. [16] فى م: فهذه. [17] فى م: حوت. [18] فى م: الحرز والتيسير. [19] سقط فى م. [20] فى م: المضعف. [21] فى د: ينقص. [22] فى ص: عنها. [23] فى ز: نقصت بها وحررت. [24] فى م، د: أنها.
(25) فى ز: بدل.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 224