responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 223
أى: لا أقول وأدعى أن هذه الأرجوزة فضلت «حرز الأمانى ووجه التهانى»، وهى «الشاطبية»، بلل [1] الله ثرا ناظمها، [وأمطر عليه سحائب الرحمة والرضوان] [2] وكيف أقول: [إن نظمى قد فضل نظمها] [3] وقد رزقت [تلك] [4] من الحظ والإقبال ما لم يوجد لغيرها [من المؤلفات] [5]، بل أدعى أن هذه الأرجوزة ناقصة، وأنها لم تكمل إلا بتطفلها على «الشاطبية» وسيرها فى طريقها واقتباس ألفاظها العذبة.
وهذا فى الحقيقة إنصاف من المصنف [6]، وإلا فلا نزاع بين كل من نظر أدنى نظر، ولو لم يكن له نقد [7] وبصيرة، فى أن هذه الأرجوزة جمعت أشياء ليست فى تلك،
وأن [8] فى هذه [9] نبذة من علم التجويد، ونبذة من علم الوقف والابتداء، وباب إفراد القراءات وجمعها، ومسائل كثيرة لا يحصيها إلا من يتعب عليها، وتنبيهات [10] على قيود أهملها الشاطبى لا تحصر، ومناسبات [لم توجد فى تلك] [11]، وأوجها كثيرة، وروايات متعددة، وطرقا زائدة [12]، وقراءات عشرة.
فأنت ترى ابن عامر ليس له فى الشاطبية إلا مد المنفصل بمرتبة واحدة، وله فى هذه عن هشام القصر والمد المتوسط [، زيادة عما فى تلك وهو المتوسط خاصة] [13]، وعن ابن ذكوان الطول [والتوسط] [14] والسكت وعدمه، وإمالة ذوات الراء وعدمها، وغير ذلك، ولأبى عمرو الإدغام والإظهار من الروايتين، والمد والقصر منهما، والهمز وعدمه منهما، ولنافع من رواية ورش المد الطويل والتوسط [15] والقصر وإبدال كل همزة ساكنة [16] وترقيق اللامات وتفخيم الراءات [17]، ولحمزة ما لا يحصيه إلا [من تتبعه ووقف عليه] [18]، و [قد جمع ذلك الناظم من] [19] تسعمائة [20] وثمانين طريقا، مع أن المذكور فيها من طرق [21] [«الشاطبية» و «التيسير»] [22] طريقا واحدة، ولا شك [23] فى ترجيح هذه الأرجوزة باعتبار ما ذكرناه [24].

[1] فى ص، د، ز: بلّ.
[2] زيادة من م.
[3] فى ص، د، ز: ذلك.
[4] سقط فى م.
[5] سقط فى د، ز، ص.
[6] فى ص: الناظم.
[7] فى د: نقل.
[8] فى ص، م، د: فإن.
[9] فى ص: الأرجوزة.
[10] فى م: وتنبيها.
[11] سقط فى م.
[12] فى م: كثيرة.
[13] سقط فى د، ز، ص.
[14] سقط فى م.
[15] فى د: والمتوسط.
[16] زاد فى م: غير ما استثنى مما يأتى.
[17] زاد فى م: إلى غير ذلك.
[18] فى د، ز، ص: الواقف عليه.
[19] فى د، ز: وجمعها.
[20] فى د: لتسعمائة.
[21] فى م: وأصلها طريق.
[22] سقط فى م.
[23] فى م: فلا شك.
[24] فى د، ز، ص: ذكر.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست