responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 102
وأخرج الترمذى عن أبى هريرة- رضى الله عنه- عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول: يا ربّ حلّه، فيلبس تاج الكرامة، ثمّ يقال: يا ربّ زده، فيلبس حلّة الكرامة، ثمّ يقال: يا ربّ ارض عنه، فيرضى عنه، فيقال: اقرأ وارق، ويزداد بكلّ آية حسنة» [1].
وقال عليه الصلاة والسلام: «من قرأ القرآن وعمل بما فيه، ألبس والداه تاجا ضوؤه أشدّ من ضوء الشّمس سبع مرّات، فما ظنّكم بمن عمل بهذا» [2].
وقال عليه الصلاة والسلام: «إنّ [عدد] [3] درج الجنّة على عدد آيات القرآن، يقال [4] لقارئ القرآن يوم القيامة: اقرأ وارق ورتّل كما كنت ترتّل فى دار الدّنيا، فإنّ منزلتك [5] عند آخر آية [كنت] [6] تقرؤها» [7].
ثم رتّب على ما ذكره [شيئا] [8] فقال:
ص:
فليحرص السّعيد فى تحصيله ... ولا يملّ قطّ من ترتيله
ش: الفاء سببية، واللام: للأمر، و (يحرص): مجزوم باللام [9]، و (السعيد):
فاعل [10]، و (فى تحصيله): يتعلق ب (يحرص)، و (لا يمل): عطف على (يحرص)، و (يمل) [11]: مجزوم ب (لا) وفتحه أفصح من ضمه، و (قط) هنا: ظرف لاستغراق ما مضى من الزمان، وهى بفتح القاف وتشديد الطاء مضمومة فى أفصح اللغات ([12]

(3781) والحاكم (1/ 256) وقال الهيثمى فى المجمع (7/ 162): روى ابن ماجة منه طرفا- رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
[1] أخرجه الترمذى فى فضائل القرآن (5/ 36) (2915) وقال حسن. والحاكم (1/ 552) وأبو نعيم (7/ 206) من طريق أبى صالح عن أبى هريرة، وأخرجه أحمد (2/ 471) من طريق أبى صالح عن أبى هريرة أو عن أبى سعيد، وانظر صحيح الترمذى للعلامة الألبانى (2329).
[2] أخرجه أبو داود (1/ 460) كتاب الصلاة باب فى ثواب قراءة القرآن (1453) عن معاذ بن أنس، وقال الهيثمى فى المجمع (7/ 164 - 165): روى أبو داود بعضه، رواه أحمد وفيه زبان بن فائد وهو ضعيف.
[3] زيادة من ص.
[4] فى ص، د: فيقال.
[5] فى ص: منزلك عند الله.
[6] سقط فى م.
[7] أخرج طرفه الأول ابن مردويه عن عائشة كما فى كنز العمال (2424).
[8] سقط فى م.
[9] فى م: بها.
[10] فى ص: فاعله.
[11] زاد فى ص: وهو.
[12] قال ابن سيده: ما رأيته قطّ، وقطّ وقط، مرفوعة خفيفة محذوفة منها، إذا كانت بمعنى الدهر ففيها ثلاث لغات، وإذا كانت فى معنى حسب فهى مفتوحة القاف ساكنة الطاء.
قال بعض النحويين: أما قولهم قط، بالتشديد، فإنما كانت قطط، وكان ينبغى لها أن تسكن، فلما سكن الحرف الثانى جعل الآخر متحركا إلى إعرابه، ولو قيل فيه بالخفض والنصب لكان وجها فى العربية.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست