responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 444
(فِعالة) إنَّما تجيء فيما كان صنعة، نحو: خياطة، وتجارة، وعطارة، وحياكة، أو معنى: متقلدًا، نحو: ولاية، وقضاية، و (فَعالة) بالفتح؛ للأخلاق الحميدة، نحو: السماحة، والفصاحة، و (فُعالة) بالضم؛ لما يطرح من المحتقرات، نحو: كناسة، وغسالة، وليس هنالك تولي أمور [1].
{لِلَّهِ الْحَقِّ} [44] تام لمن رفعه، وهو: أبو عمرو والكسائي [2]، ورفعه من ثلاثة أوجه، أحدها: أنَّه صفة للولاية، الثاني: أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: هو أي ما أوحيناه إليك الحق، الثالث: أنَّه مبتدأ، وخبره محذوف، أي: الحق ذلك، وحسن لمن جره صفة للجلالة، وقرأ زيد بن علي وأبو حيوة [3]: «لله الحقَّ» نصبًا على المصدر المؤكد لمضمون الجملة، نحو: هذا عبد الله الحق لا الباطل [4].
{ثَوَابًا} [46] ليس بوقف؛ لعطف «وخير» على «خير» الأول.
{عُقْبًا (44)} [44] تام.
{الرِّيَاحُ} [45] كاف.
{مُقْتَدِرًا (45)} [45] تام.
{الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [46] كاف، فصلًا بين المعجل الفاني، والمؤجل الباقي، مع اتفاق الجملتين لفظًا.
{خَيْرٌ} [46] ليس بوقف؛ لتعلق الظرف بما قبله.
{أَمَلًا (46)} [46] تام، وفي الحديث أنَّه - صلى الله عليه وسلم - خرج على قومه، فقال: «خذوا جُنَّتَكُم؟! فقالوا: يا رسول الله من عدو حضر، قال: بلى من النار، قالوا: وما جنتنا؟! قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات، ومجنَّبات، ومعقبات، وهن الباقيات الصالحات» [5].

[1] انظر: تفسير الطبري (18/ 27)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
[2] وقرأ الباقون: بالجر. وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 290، 291)، الإعراب للنحاس (2/ 278)، الإملاء للعكبري (2/ 57)، البحر المحيط (6/ 131)، التيسير (ص: 143)، تفسير القرطبي (10/ 411)، الحجة لابن خالويه (ص: 244)، الحجة لابن زنجلة (ص: 419)، السبعة (ص: 392)، الغيث للصفاقسي (ص: 279)، النشر (2/ 311).
[3] وكذا رويت عن أبي عمرو ويعقوب في غير المتواترعنهما، وأبي حيوة وأبي السمّال وابن أبي عبلة، وعمرو ابن عبيد، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (6/ 131)، الكشاف (2/ 469)، المعاني للفراء (2/ 146).
[4] انظر: تفسير الطبري (28/ 27)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
[5] ومن رواياته ما رُوي عن أبى هريرة أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خذوا جُنَّتَكُم؟ قلنا يا رسول الله من عدو حضر؟ قال: لا جُنَّتَكُم من النار، قُولوا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإنهن يأتين يوم القيامة معقبات ومنجيات وهن الباقيات الصالحات". أخرجه النسائى فى الكبرى (6/ 212، رقم: 10684)، والطبرانى فى الصغير (1/ 249، رقم: 407)، والحاكم (1/ 725، رقم: 1985)، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/ 425، رقم: 606).
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست