اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 392
{الْعَذَابُ} [44]، و {قَرِيبٍ} [44] ليسا بوقف؛ لأنَّ قوله: «نجب» جواب «أخرنا».
{وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ} [44] كاف.
{مِنْ قَبْلُ} [44] جائز؛ للابتداء بالنفي.
{مِنْ زَوَالٍ (44)} [44] تام؛ لأنَّ ما بعده خطاب لغيرهم، فإن جعل قوله: «وسكنتم» معطوفًا على «أقسمتم»، وجعل الخطابات لجهة واحدة، فلا يتم الوقف على «زوال».
{فَعَلْنَا بِهِمْ} [45] جائز.
{الْأَمْثَالَ (45)} [45] كاف.
{مَكْرَهُمْ} [46] جائز، ومثله: «وعند الله مكرهم».
{الْجِبَالُ (46)} [46] كاف، ومثله: «وعده رسله»، وكذا «ذو انتقام»، وقيل: تام إن جعل العامل في الظرف مضمرًا، فإن جعل العامل فيه «ذو انتقام»، أي: ينتقم يوم تبدل، لم يتم الوقف؛ للفصل بين العامل والمعمول.
{وَالسَّمَوَاتُ} [48] حسن.
{الْقَهَّارِ (48)} [48] كاف، على استئناف ما بعده.
{فِي الْأَصْفَادِ (49)} [49] جائز، ومثله: «من قطران».
{النَّارُ (50)} [50] ليس بوقف؛ لاتصال الكلام بما قبلها. وقال أبو حاتم: اللام لام قسم، وليست (لام كي).
{مَا كَسَبَتْ} [51] حسن.
{الْحِسَابِ (51)} [51] تام.
{لِلنَّاسِ} [52] جائز، على أنَّ ما بعده معطوف على محذوف يدل عليه ما تقدم تقديره: وأعلمنا به؛ لينذروا به، أو فعلنا ذلك؛ لينذروا به، أو هذه عظة كافية؛ ليوعظوا، ولينذروا به دل على المحذوف الواو، والأكثرون على أن الوقف على آخر السورة تام.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 392