اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 360
سورة يوسف - عليه السلام -
مكية
إلَّا أربع آيات؛ من أولها ثلاث آيات، والرابعة قوله: {* لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ} [7] الآية.
-[آيها:] وهي مائة وإحدى عشرة آية إجماعًا.
وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع أربعة مواضع:
1 - {مِنْهُنَّ سِكِّينًا} [31].
2 - {مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ} [36].
3 - {يَأْتِ بَصِيرًا} [93].
4 - {لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [111].
- وكلمها: ألف وسبعمائة وستة وسبعون كلمة.
- وحروفها: سبعة آلاف ومائة وستة وستون حرفًا.
{الر} [1] تقدم؛ هل هي مبنية كأسماء الأعداد؟ أو معربة ولها محل من الإعراب؟! تقدم ما يغني عن إعادته.
{الْمُبِينِ (1)} [1] تام، ومثله: «تعقلون».
{هَذَا الْقُرْآَنَ} [3] حسن.
{الْغَافِلِينَ (3)} [3] تام، إن قدَّرت: اذكر إذ قال يوسف، فإن جعلت «إذ» داخلة في الصلة، أي: لمن الغافلين ذلك الوقت -فلا يتم الكلام على الموصول دون الصلة، والمعتمد أنَّ العامل في «إذ» «قال يا بني»؛ إذ تبقى على وضعها الأصلي من كونها ظرفًا لما مضى، وحينئذ فلا يوقف على «ساجدين»، أي: قال يعقوب يا بني وقت قول يوسف له: كيت وكيت، وهذا أسهل الوجوه؛ إذ فيه إبقاء «إذ» على كونها ظرفًا ماضيًا.
والوقف على {سَاجِدِينَ (4)} [4]، و {مُبِينٌ (5)} [5] و {وَإِسْحَاقَ} [6] وقوف كافية.
{حَكِيمٌ (6)} [6] تام.
{للسائلين (7)} [7] كاف، إن علق «إذ» باذكر مقدرًا، وليس بوقف إن علق «إذ» بما قبلها.
{وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} [8] كاف، ومثله: «مبين»، ولا يكره الابتداء بما بعدها؛ إذ القارئ ليس معتقدًا معناه، وإنَّما هو حكاية قول قائل حكاه الله عنه.
{وَجْهُ أَبِيكُمْ} [9] ليس بوقف؛ لعطف ما بعده على ما قبله.
{صَالِحِينَ (9)} [9] كاف.
{لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ} [10] جائز.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 360