اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 361
{فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ} [10] ليس بوقف؛ لأنَّ «يلتقطه» جواب الأمر، وقرأ نافع: «غيابات الجب» في الموضعين، والباقون بالإفراد [1].
{فَاعِلِينَ (10)} [10] كاف، ومثله: «لناصحون».
{وَيَلْعَبْ} [12] حسن.
{لَحَافِظُونَ (12)} [12] كاف، ومثله: «غافلون»، و «لخاسرون».
{فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ} [15] يبنى الوقف على «الجب» على اختلاف التقادير؛ فإن جعل جواب «لما» محذوفًا تقديره: فعلوا به ما أجمعوا عليه من الأذى، أو سروا بذهابهم به وإجماعهم على ما يريدون. والواو في «وأوحينا» عاطفة على ذلك المقدر، ولم يجعل «وأوحينا» جواب «لما»؛ لعدم صحته؛ وذلك أنَّ الإيحاء كان بعد إلقائه في الجبِّ، فليس مرتبًا على عزمهم على ما يريدون، وإنَّما يترتب الجواب المقدر، وبهذا يحسن الوقف على «الجب»، ويحسن أيضًا على استئناف «وأوحينا»، ولم يجعل داخلًا تحت جواب «لما»، وليس بوقف إن جعل جواب «لما» «قالوا يا أبانا إنَّا ذهبنا»، أو جعل جواب «لما» قوله: «وأوحينا»، على مذهب الكوفيين أنَّ الواو زائدة، أي: فلما ذهبوا به أوحينا، وعلى هذين التقديرين لا يوقف على «الجب».
{وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (15)} [15] كاف.
{يَبْكُونَ (16)} [16] جائز، ومثله: «فأكله الذئب»؛ للابتداء بالنفي.
{صَادِقِينَ (17)} [17] كاف.
{بِدَمٍ كَذِبٍ} [18] جائز.
{أَمْرًا} [18] حسن.
{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} [18] تام، أي: فصبري صبر جميل: فـ «صبري» مبتدأ، و «صبر» خبره، و «جميل» صفة حذف المبتدأ وجوبًا؛ لنيابة المصدر مناب الفعل؛ إذ جيء به بدلًا من اللفظ بفعله.
{عَلَى مَا تَصِفُونَ (18)} [18] كاف.
{دَلْوَهُ} [19] حسن.
{هَذَا غُلَامٌ} [19] أحسن مما قبله.
{بِضَاعَةً} [19] كاف. [1] وجه من قرأ بالألف؛ فعلى الجمع في الموضعين، كأنه كان لتلك الجب غيابات، والغيابة قعره أو حفرة في جانبه، وقرأ الباقون: بالإفراد، والجب: البئر التي لم تطفو. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 262)، الإعراب للنحاس (2/ 126)، الإملاء للكعبري (2/ 27)، المعاني للفراء (2/ 36)، تفسير الرازي (18/ 95)، النشر (2/ 292).
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 361