responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 282
{سُوءَ الْعَذَابِ} [167] حسن، وقال أبو عمرو: كاف.
{لَسَرِيعُ الْعِقَابِ} [167] جائز، ووصله أولى للجمع بين الصفتين ترغيبًا وترهيبًا، كما تقدم.
{رَحِيمٌ (167)} [167] كاف، ومثله «أممًا»، و «دون ذلك»، و «يرجعون».
{سَيُغْفَرُ لَنَا} [169] جائز.
{يَأْخُذُوهُ} [169] حسن.
{إِلَّا الْحَقَّ} [169] كاف، ومثله «ما فيه»، وكذا «يتقون».
{تَعْقِلُونَ (169)} [169] تام، إن جعل «والذين يمسكون» مبتدأ، وليس بوقف إن عطف على قوله: «الذين يتقون» فلا يوقف على «يتقون»، ولا على «تعقلون»، وإن جعل «والذين» مبتدأ، وخبره «أنَّا لا نضيع» -لم يوقف على قوله: «وأقاموا الصلاة»؛ لأنَّه لا يفصل بين المبتدأ والخبر بالوقف؛ لأنَّ المصلحين هم الذين يمسكون بالكتاب، وفي قوله: «وأقاموا الصلاة» إعادة المبتدأ بمعناه، والرابط بينهما العموم في المصلحين، أو ضمير محذوف تقديره: المصلحين منهم.
{الْمُصْلِحِينَ (170)} [170] تام.
{وَاقِعٌ بِهِمْ} [171] حسن.
{تَتَّقُونَ (171)} [171] تام إن علق «إذ» باذكر مقدرًا مفعولًا به، وإن عطف على «ما»، أو على «وإذ نتقنا الجبل» لم يتم الكلام على ما قبله، واختلف في «شهدنا» هل هو من كلام الله، أو من كلام الملائكة، أو من كلام الذرية؟! فعلى أنَّه من كلام الملائكة، وأنَّ الذرية لما أجابوا بـ «بلى» قال الله للملائكة: اشهدوا عليهم، فقالت الملائكة: شهدنا؛ فـ «بلى» آخر قصة الميثاق فاصلة بين السؤال والجواب.
فالوقف على {بَلَى} [172] تام؛ لأنَّه لا تعلق له بما بعده لا لفظًا، ولا معنى، وعلى أنَّه من كلام الذرية -فالوقف على «شهدنا»، و «أن» متعلقة بمحذوف، أي: فعلنا ذلك أن تقولوا يوم القيامة، فإذًا لا يوقف على «بلى»؛ لتعلق ما بعدها بما قبلها لفظًا ومعنى، وقال ابن الأنباري: لا يوقف على «بلى»، ولا على «شهدنا»؛ لتعلق «إن» بقوله: «وأشهدهم»؛ فالكلام متصل بعضه ببعض.
{غَافِلِينَ (172)} [172] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله.
{مِنْ بَعْدِهِمْ} [173] حسن؛ للابتداء بالاستفهام.
{الْمُبْطِلُونَ (173)} [173] كاف.
{يَرْجِعُونَ (174)} [174] تام.
{الْغَاوِينَ (175)} [175] كاف.
{وَاتَّبَعَ هَوَاهُ} [176] حسن، وقيل: كاف؛ لأنَّ ما بعده مبتدأ.
{أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} [176] حسن؛ فهو لا يملك ترك اللهث.

اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست