responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 279
كلام موسى، وهو أشبه بسياق الكلام، وقوله: «في الحياة الدنيا» آخر كلامه، ثم قال تعالى: {وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ (152)} [152]، ولا يبلغ درجة التمام إن جعل ذلك من كلام الله تعالى إخبارًا عما ينال عُبَّاد العجل، ومخاطبة لموسى بما ينالهم، ويدل عليه قوله: «وكذلك نجزي المفترين»، وعلى هذا لم يتم الوقف على قوله: «في الحياة الدنيا»، ولكنه كاف.
{الْمُفْتَرِينَ (152)} [152] تام.
{وَآَمَنُوا} [153] كاف.
{رَحِيمٌ (153)} [153] تام.
{الْغَضَبُ} [154] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب «لما» لم يأت، وهو قوله: «أخذ الألواح» فلا يفصل بينهما بالوقف.
{الْأَلْوَاحَ} [154] حسن، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل «وفي نسختها» جملة في محل نصب حالًا من «الألواح»، أو من ضمير «موسى».
{يَرْهَبُونَ (154)} [154] كاف، وقيل: تام.
{لِمِيقَاتِنَا} [155] حسن.
{وَإِيَّايَ} [155] كاف، ومثله «السفهاء منا».
{إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ} [155] جائز؛ لأنَّ الجملة لا توصف بها المعرفة، ولا عامل يجعلها حالًا، قاله السجاوندي.
{وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ} [155] حسن، ومثله «وارحمنا».
{الْغَافِرِينَ (155)} [155] كاف.
{هُدْنَا إِلَيْكَ} [156] حسن، ومثله «من أشاء»؛ للفصل بين الجملتين.
{كُلَّ شَيْءٍ} [156] كاف، في محل «الذين» بعد «يؤمنون» الحركات الثلاث: الرفع، والنصب، والجر؛ فالرفع من وجهين، والنصب من وجهين، والجر من ثلاثة؛ فتام إن رفع على أنَّه خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأ، والخبر إما الجملة الفعلية من قوله: «يأمرهم بالمعروف»، أو الجملة الاسمية، وكاف إن نصب «الذين»، أو رفع على المدح، وليس بوقف إن جر بدلًا من «الذين يتقون»، أو نعتًا، أو عطف بيان، ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{وَالْإِنْجِيلِ} [157] كاف، على استئناف ما بعده، وقيل: تام؛ لأنَّ ما بعده يحتمل أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي: هو يأمرهم، وأن يكون نعتًا لقوله: «مكتوبًا»، أو بدلًا، أي: يجدونه آمرًا، أو صلة لـ «الذي» قائمًا مقام «يجدونه» كالبدل من تلك الجملة، أي: الأمي الذي يأمرهم، قاله السجاوندي مع زيادة للإيضاح، و «الأمي» بضم الهمزة، وهي قراءة العامة نسبة إلى الأمة، أو إلى الأم؛ فهو مصدر

اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست