responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 228
بالمصدر الذي هو شهادة، والتقدير: فيما فرض الله عليكم أن يشهد اثنان، أو الخبر إذا حضر، أو الخبر حين الوصية، أو اثنان فاعل سد مسد الخبر، ورفع اثنان من خمسة أوجه أيضًا كونه خبر الشهادة، أو فاعلًا بشهادة، أو فاعلًا بيشهد مقدرًا، أو خبر مبتدأ، أي: الشاهدان اثنان، أو فاعل سد مسد الخبر.
{مُصِيبَةُ الْمَوْتِ} [106] حسن.
{مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ} [106]، {وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [106] ليسا بوقف؛ للعطف في الأول وفي الثاني؛ لأنَّ «ولا نكتم شهادة الله» عطف على قوله: «لا نشتري»، فتكون من جملة المقسم عليه فلا يفصل بينهما بالوقف.
{شَهَادَةَ اللَّهِ} [106] جائز، وكاف عند يعقوب على قراءته بالإضافة، وقال يحيى بن نصير، ومثلها من قرأ [1]: «شهادةً» منونة منصوبة، ثم يبتدئ «آلله» بالمد على القسم، أي: والله إنا إذًا لمن الآثمين، وقرئ [2]: «شهادةٌ اللهَ» بالتنوين والضم ونصب الجلالة، وقرئ [3]: «شهادةً» بالتنوين والنصب، «اللهَِ» بالمد والجر، وقرئ [4]: «شهادهْ» بإسكان الهاء والوقف، ويبتدئ «آللهِ» بالمد والجر، وقرئ [5]: «شهادهْ» بإسكان الهاء أيضًا، والوقف من غير مد والجر، فالأول قراءة الجمهور مفعول به، وأضيفت إلى الله؛ لأنَّه هو الآمر بها ويحفظها، «ولا نكتم شهادة الله»، و «لا نضيع»، و «ما سواها» شاذ، وبيان هذه القراءات يطول، أضربنا عنه تخفيفًا.
{لَمِنَ الْآَثِمِينَ (106)} [106] حسن.
{الْأَوْلَيَانِ} [107] كاف، وبعضهم وقف على «فيقسمان» بتقدير يقولان: بالله لشهادتنا، والأجود تعلق الله بـ «يقسمان».
{الظَّالِمِينَ (107)} [107] كاف.
{بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ} [108] حسن.
{وَاسْمَعُوا} [108] أحسن منه.
{الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (108)} [108] تام، إن نصب «يوم» باذكر مقدرًا مفعولًا به، وليس بوقف إن

[1] ورويت عن زيد عن يعقوب والشعبي، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: المحتسب لابن جني (1/ 221).
[2] انظر هذه القراءة في: الإملاء للعكبري (1/ 133)، البحر المحيط (4/ 44)، تفسير الطبري (11/ 177)، الكشاف (1/ 369)، المحتسب لابن جني (1/ 221).
[3] ورويت هذه القراءة عن علي والشعبي ونعيم بن أبي ميسرة، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإملاء للعكبري (1/ 133)، البحر المحيط (4/ 44)، تفسير الطبري (11/ 178)، المحتسب لابن جني (1/ 221).
[4] وهي رويت عن الشعبي، وهي شاذة أيضًا. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (4/ 44)، المحتسب لابن جني (1/ 221).
[5] وهي رويت عن الشعبي أيضًا، وهي رواية شاذة. انظر هذه القراءة في: المحتسب لابن جني (1/ 221).
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست