responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 212
{قَدِيرٌ (17)} [17] تام.
{وَأَحِبَّاؤُهُ} [18] حسن.
{بِذُنُوبِكُمْ} [18] كاف؛ لتناهي الاستفهام.
{مِمَّنْ خَلَقَ} [18] تام عند نافع، على استئناف ما بعده.
{وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} [18] كاف، ومثله و «ما بينهما».
{وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18)} [18] تام.
{عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ} [19] ليس بوقف؛ لتعلق «إن» بما قبلها.
{وَلَا نَذِيرٍ} [19] حسن، بجر «نذير» على لفظ «بشير»، ولو قرئ برفعه مراعاة لمحله لجاز؛ لأنَّ من في «من بشير» زائدة وهو فاعل بقوله: «ما جاءنا»، ولكن القراءة سنة متبعة، وليس كل ما تجوّزه العربية تجوز القراءة به.
{فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ} [19] كاف.
{قَدِيرٌ (19)} [19] تام، إن علق «إذ» باذكر مقدرًا مفعول به.
{عَلَيْكُمْ} [20] ليس بوقف؛ لتعلق «إذ» بما قبلها.
{مُلُوكًا} [20] حسن، إن جعل ما بعد لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو قول سعيد بن جبير، وليس بوقف لمن قال: إنَّه لقوم موسى، وهو قول مجاهد، يعني بذلك: المنِّ، والسلوى، وانفلاق البحر، وانفجار الحجر، والتظليل بالغمام، وعليه فلا يوقف على ملوكًا؛ لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله [1].
{مِنَ الْعَالَمِينَ (20)} [20] كاف.
{كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [21] حسن، ومثله «خاسرين»، و «جبارين»، و «حتى يخرجوا منها» كلها حسان.
{دَاخِلُونَ (22)} [22] كاف.
{أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا} [23] ليس بوقف؛ لأنَّه لا يوقف على القول دون المقول، وهو: «ادخلوا عليهم الباب».
{عَلَيْهِمُ الْبَابَ} [23] كاف، وكذا «غالبون» وهو رأس آية عند البصريين.
{مُؤْمِنِينَ (23)} [23] كاف.
{مَا دَامُوا فِيهَا} [24] جائز.
{قَاعِدُونَ (24)} [24] كاف، واعلم أنَّ في «وأخي» ستة أوجه: ثلاثة من جهة الرفع، واثنان من جهة النصب، وواحد من جهة الجر.

[1] انظر: تفسير الطبري (10/ 159)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست