responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 647
على مسئولون ومَسْؤُلُونَ كاف، على استئناف ما بعده، لأن المسئول عنه قوله: ما لكم لا تناصرون، وهو كاف أيضا مُسْتَسْلِمُونَ حسن، ومثله: يتساءلون. وقيل: لا يوقف عليه، لأن ما بعده تفسير للسؤال الْيَمِينِ جائز مُؤْمِنِينَ حسن، ومثله: من سلطان طاغِينَ كاف قَوْلُ رَبِّنا حسن، للابتداء بإن لمجيئها بعد القول، ومثله: لذائقون، على استئناف ما بعده غاوِينَ جائز مُشْتَرِكُونَ كاف، على استئناف ما بعده بِالْمُجْرِمِينَ كاف، ومثله: يستكبرون إن جعل ويقولون مستأنفا، وليس بوقف إن عطف على: يستكبرون مَجْنُونٍ كاف، ومثله: المرسلين، وقرأ عبد الله وصدق بتخفيف الدال، المرسلون بالرفع فاعل به الْعَذابِ الْأَلِيمِ جائز تَعْمَلُونَ من حيث كونه رأس آية يجوز الْمُخْلَصِينَ صالح، لأن قوله: أولئك بيان لحال المخلصين مَعْلُومٌ كاف، إن جعل فواكه خبر مبتدإ محذوف، أي: هي فواكه، أو ذلك الرزق فواكه، وليس بوقف إن جعل فواكه بدلا من قوله: رزق، أو بيانا له، والوقف على: فواكه، ثم يبتدئ:
وهم مكرمون وهكذا إلى: متقابلين، فلا يوقف على: مكرمون، لأن الظرف بعده متعلق به، ولا على: في جنات النعيم، لتعلق ما بعده به، قرأ العامة مُكْرَمُونَ بإسكان الكاف وتخفيف الراء، وقرئ في الشاذ بفتح الكاف وتشديد الراء مُتَقابِلِينَ كاف، على استئناف ما بعده، وجائز إن جعل
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تُكَذِّبُونَ حسن الْجَحِيمِ كاف، وكذا: وقفوهم، ومسئولون، ولا يجمع بينهما لا تَناصَرُونَ كاف أيضا مُسْتَسْلِمُونَ حسن يَتَساءَلُونَ كاف الْيَمِينِ جائز، وكذا: مؤمنين طاغِينَ كاف غاوِينَ صالح مُشْتَرِكُونَ كاف بِالْمُجْرِمِينَ حسن يَسْتَكْبِرُونَ صالح مَجْنُونٍ حسن الْمُرْسَلِينَ كاف الْأَلِيمِ صالح تَعْمَلُونَ كاف، بجعل إلا بمعنى لكن وخبرها: أولئك لهم رزق معلوم، وهو كاف، وعلى هذا لا يوقف على: المخلصين، فإن بقيت إلا على بابها لم
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 647
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست