responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 646
لله سلمى حبّها واصب ... وأنت لا بكر ولا خاطب
ومثله في عدم الوقف الوقف على الخطفة، لأن ما بعد الفاء جواب لما قبله ثاقِبٌ تامّ، لأنه تمام القصة أَمْ مَنْ خَلَقْنا كاف.
ورسموا أَمْ مَنْ مقطوعة، أم وحدها ومن وحدها كما ترى لازِبٍ كاف، وتامّ عند أبي حاتم ومثله: ويسخرون، وكذا: يذكرون يَسْتَسْخِرُونَ جائز، ومثله: مبين لَمَبْعُوثُونَ ليس بوقف، لعطف ما بعده على ما قبله. والمعنى أو تبعث آباؤنا أيضا استبعادا الْأَوَّلُونَ كاف، ومثله: داخرون، ولا يوقف على: نعم إن جعل ما بعده جملة حالية، أي:
تبعثون وأنتم صاغرون، وإن جعل مستأنفا حسن الوقف عليها يَنْظُرُونَ كاف، واختلف في: يا ويلنا هل هو من كلام الكفار خاطب بعضهم بعضا، وعليه وقف أبو حاتم وجعل ما بعده من كلام الله أو الملائكة، وبعضهم جعل هذا يَوْمُ الدِّينِ من كلام الكفار فوقف عليه، وقوله: هذا يَوْمُ الْفَصْلِ من كلام الله. وقيل: الجميع من كلام الكفار تُكَذِّبُونَ حسن وَأَزْواجَهُمْ ليس بوقف، لأن قوله: وَما كانُوا يَعْبُدُونَ موضعه نصب بالعطف على: وأزواجهم أي: أصنامهم، ولا يوقف على: يعبدون، لتعلق ما بعده به، ولا على: من دون الله، لأن المراد بالأمر ما بعد الفاء، وذلك أنه تعالى أمر الملائكة أن يلقوا الكفار وأصنامهم في النار الْجَحِيمِ كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقا بما قبله وكان الوقف
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

صالح، وكذا: مبين الْأَوَّلُونَ كاف وكذا: داخرون، ولا يوقف على: قل نعم، وإن زعمه بعضهم، لأن المعنى تبعثون وأنتم صاغرون يَنْظُرُونَ كاف وَقالُوا يا وَيْلَنا تامّ، إن جعل هذا يَوْمُ الدِّينِ من كلام الملائكة للكفار، وإن جعل من كلام الكفار فالوقف التامّ على: يوم الدين، وهذا يوم الفصل إلى آخره من كلام الملائكة
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 646
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست