اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 43
ذكر أينما فهو في الإمام كلمة واحدة في قوله فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ [1] في البقرة، وأَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ [2] في النحل، وأَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ [3] في الشعراء. وكل ما فيه من ذكر كل ما، فكل مقطوعة عن ما. قال الزجاجي: إن كانت كلما ظرفا فهي موصولة وإن كانت شرطا فهي مقطوعة كقوله: وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ [4] فكل مقطوعة من غير خلاف، وما عدا ذلك فيه خلاف وكل ما فيه من ذكر أمّن فهو بميم واحدة إلا أربعة مواضع فبميمين، وهي: أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا [5] في النساء، وأَمْ مَنْ أَسَّسَ [6] في التوبة، وأَمْ مَنْ خَلَقْنا [7] في الصافات، وأَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً [8] في فصلت. وكل ما فيه من ذكر: فإن لم فهو بنون إلا قوله: فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ [9] في هود: وكل ما فيه من ذكر إما فهو بغير نون إلا قوله: وَإِنْ ما نُرِيَنَّكَ [10] في الرعد فبنون. وكل ما فيه من ذكر ألا فبغير نون كلمة واحدة إلا عشر مواضع فبنون اثنان في الأعراف حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ [11]، وأَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ [12]، وأَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ [13] في التوبة، واثنان في هود: وَأَنْ
ـــــــــــــــــــــــــ
التوراة بالهاء عند الجمهور، وبها عند حمزة، وعلى مرضات بالهاء عند الكسائي، وبالتاء عند حمزة. [1] البقرة: 115. [2] النحل: 76. [3] الشعراء: 92. [4] إبراهيم: 34. [5] النساء: 109. [6] التوبة: 109. [7] الصافات: 11. [8] فصلت: 40. [9] هود: 14. [10] الرعد: 40. [11] الأعراف: 105. [12] الأعراف: 169. [13] التوبة: 118.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 43