responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 333
إسحاق، ويتوب بالنصب على إضمار أن أو جوابا للأمر بالواو فيكون القتال سببا للتوبة مَنْ يَشاءُ كاف حَكِيمٌ تامّ وَلِيجَةً كاف بِما تَعْمَلُونَ تامّ: بالكفر، حسن: على استئناف ما بعده، أي: ما كان لهم أن يعمروه في حال إقرارهم بالكفر، وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال من قوله: للمشركين، وعليه فلا يوقف على بالكفر، ولا على أعمالهم خالِدُونَ تامّ ومثله: مِنَ الْمُهْتَدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حسن، لا يستوون عند الله أحسن منه الظَّالِمِينَ تامّ، لانقطاع ما بعده عما قبله لفظا ومعنى عِنْدَ اللَّهِ حسن الْفائِزُونَ كاف وَجَنَّاتٍ جائز مُقِيمٌ ليس بوقف، لأن خالدين حال مما قبله أَبَداً كاف عَظِيمٌ تامّ عَلَى الْإِيمانِ كاف: للابتداء بعده بالشرط الظَّالِمُونَ تامّ: ولا وقف
من قوله: قل إن كان إلى قوله: يأمره لعطف المذكورات على آباؤكم، وخبر كان أحب، ولا يوقف على اسم كان دون خبرها بِأَمْرِهِ كاف الْفاسِقِينَ تام كَثِيرَةٍ حسن، وقيل كاف على إضمار فعل تقديره ونصركم يَوْمَ حُنَيْنٍ وليس بوقف إن جعل، ويوم حنين معطوفا على قوله:
في مواطن، ومنهم من وقف على حنين، لأن ويوم عطف على محل مواطن عطف ظرف زمان على ظرف مكان، وذلك جائز تقول: مررت أمامك ويوم الجمعة، وهو جيد عَنْكُمْ شَيْئاً جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال بِما رَحُبَتْ جائز
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حسن حَكِيمٌ تامّ وَلِيجَةً كاف بِما تَعْمَلُونَ تامّ بِالْكُفْرِ حسن حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ جائز خالِدُونَ حسن مِنَ الْمُهْتَدِينَ تامّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ صالح لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ كاف الظَّالِمِينَ تامّ عِنْدَ اللَّهِ جائز الْفائِزُونَ حسن وَجَنَّاتٍ مفهوم أَبَداً كاف عَظِيمٌ تامّ عَلَى الْإِيمانِ حسن. وقال أبو عمرو: كاف الظَّالِمُونَ تامّ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ حسن.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست