responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 297
دُونِ اللَّهِ جائز مُهْتَدُونَ تامّ مَسْجِدٍ جائز وَاشْرَبُوا حسن وَلا تُسْرِفُوا أحسن مما قبله الْمُسْرِفِينَ تامّ مِنَ الرِّزْقِ حسن، وكذا: في الحياة الدنيا على قراءة نافع خالصة بالرفع استئنافا خبر مبتدإ محذوف تقديره هي خالصة للمؤمنين يوم القيامة أو الرفع خبر بعد خبر، والخبر الأول هو للذين آمنوا والتقدير قل الطيبات مستقرّة للذين آمنوا في الحياة الدنيا وهي خالصة لهم يوم القيامة، وإن كانوا في الدنيا تشاركهم الكفار فيها، وليس بوقف على قراءة باقي السبعة بالنصب على المحل من الضمير المستكنّ في الجار والمجرور، الواقع خبرا لهي، والتقدير قل هي مستقرّة للذين آمنوا في حال خلوصها لهم يوم القيامة ويَوْمَ الْقِيامَةِ حسن يَعْلَمُونَ كاف، ولا وقف من قوله: قل إنما حرّم ربي إلى ما لا تعلمون، فلا يوقف على ولا على: بغير الحق، ولا على: سلطانا لا تساق الكلام بعضه ببعض لأن العطف يصير الأشياء كالشيء الواحد ما لا تَعْلَمُونَ تامّ أَجَلٌ جائز أَجَلُهُمْ ليس بوقف، لأن جواب إذا لم يأت وَلا يَسْتَقْدِمُونَ تامّ، لانتهاء الشرط بجوابه آياتِي ليس بوقف، لأن الفاء في جواب إن الشرطية في قوله: إمّا يأتينكم عَلَيْهِمْ جائز يَحْزَنُونَ تامّ أَصْحابُ النَّارِ جائز: خالِدُونَ، تامّ بِآياتِهِ حسن، وكاف عند أبي حاتم مِنَ الْكِتابِ حسن، وتامّ: عند نافع يَتَوَفَّوْنَهُمْ ليس بوقف، لأن قالوا جواب إذا مِنْ دُونِ اللَّهِ حسن عَنَّا جائز كافِرِينَ تامّ فِي النَّارِ كاف لَعَنَتْ أُخْتَها حسن جَمِيعاً ليس بوقف لأن قالت
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

يَعْلَمُونَ تامّ ما لا تَعْلَمُونَ كاف. وقال أبو عمرو: تامّ أَجَلٌ صالح وَلا يَسْتَقْدِمُونَ تامّ عَلَيْهِمْ جائز يَحْزَنُونَ تامّ أَصْحابُ النَّارِ مفهوم خالِدُونَ حسن بِآياتِهِ كاف، وكذا: من الكتاب مِنْ دُونِ اللَّهِ صالح كافِرِينَ تامّ فِي النَّارِ كاف لَعَنَتْ أُخْتَها صالح مِنَ النَّارِ كاف لا
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست